من سورة آل عمران

﴿قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ﴾ (15-16).

50- 24- فرات قال: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح. ح: عن ابن عباس رضي الله عنه: ﴿قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ﴾ إلى اخر الآيتين (قال:) نزلت. ب في علي بن أبي طالب (ع). ر وحمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه. ر وعبيدة بن الحارث رحمه الله. ر(1).

﴿شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (18).

51- وباسناده (الآتي في ذيل الآية 157 من هذه السورة عن أبي جعفر (ع)) في قوله: (شهد الله انه لا إله إلا هو ووالملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم. ب، أ) قال أبو جعفر (ع): هو كما شهد لنفسه، وأما قوله (والملائكة) فأقرت الملائكة. ب، ر بالتسليم لربهم وصدقوا وشهدوا أنه لا إله إلا هو كما شهد لنفسه، وأما قوله (وأولوا العلم قائما بالقسط) فان أولى أ، ر: أولوا العلم الانبياء عليهم الصلاة والسلام. ر والاوصياء (عليهم السلام) و. ب هم قيام بالقسط كما قال الله و. ب، أ القسط هو العدل في الظهر، والعدل في البطن هو علي بن أبي طالب (ع).

﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ﴾ (31).

(سيأتي في ح 5 من ذيل الآية 7 من سورة الحجرات).

﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (33 ? 34) (2).

52- 17- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن حمران قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقرأ هذه الآية: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾: قلت: ليس يقرأ هكذا ر: كذا قال: ر:فقال: ادخل حرف مكان حرف (3).

53- 28- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن خيثمة الجعفي قال: قلت لابي جعفر (ع): جعلت فداك أخبرني عن آدم ونوح كانا على ما نحن عليه؟ قال: يا خيثمة ليس أحد من الانبياء والرسل إلا وقد كانوا على مانحن عليه، يا خيثمة إن الملائكة في السماء هم على ما أنتم عليه وهو قول الله تعالى ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا﴾ إنما هم الصفوة الذين ارتضاهم لنفسه (4).

54- 16- فرات قال: حدثني أحمد بن القاسم معنعنا:... عن أبي الجارود (5) قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: قال علي بن أبي طالب. ر (ع). ب، ر للحسن (ع). ب: قم اليوم خطيبا، وقال لامهات أولاده: قمن فاسمعن خطبة ابني.

قال: فحمد الله وصلى على النبي (ص) وسلم ثم قال ماشاء الله ان يقول ثم قال: إن أمير المؤمنين في باب ومنزل، من دخله كان آمنا ومن خرج منه كان كافرا، أقول قولي وأستغفر الله العظيم لي ولكم.

ونزل فقام علي (ع). أ يقبل ب: فقبل رأسه وقال: بأبي انت وأمي. ثم قرأ ﴿ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.

55- 26- فرات قال: حدثني أبوجعفر الحسني ب، أ: الحسيني والحسن بن حباش معنعنا: عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: قال علي بن أبي طالب. ر (ع). ر، ب للحسن: يا بني قم فاخطب حتى أسمع كلامك.

قال: يا أبتاه كيف أخطب وأنا أنظر إلى وجهك استحيي منك.

قال: فجمع علي بن أبي طالب (ع). ر أمهات أولاده ثم توارى عنه حيث يسمع كلامه فقام الحسن (ع). ب، ر فقال: الحمد لله الواحد بغير تشبيه، الدائم بغير تكوين، القائم بغير كلفة، الخالق بغير منصبة، الموصوف بغير غاية، المعروف بغير محدودية، العزيز لم يزل قديما في القدم، ردعت أ: ودعت. ب: روعت القلوب لهيبته، وذهلت العقول لعزته، وخضعت الرقاب لقدرته، فليس يخطر على قلب بشر مبلغ جبروته، ولا يبلغ الناس كنه جلاله، ولا يفصح الواصفوان منهم لكنه عظمته، ولا يقوم الوهم منهم على. ب، أ التفكر على مضاسببه ب: سيبه ولا تبلغه العلماء بألبابها، ولا أهل التفكر بتدبير أمورها، أعلم خلقه به الذي بالحد لا يصفه، يدرك الابصار ولا تدركه الابصار وهو اللطيف الخيبر.

أما بعد، فان عليا باب من دخله كان آمنا ب، ر: مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم. فقام علي بن أبي طالب (ع). ر وقبل بين عينيه ثم قال: ﴿ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾(6).

56- 31- فرات قال: حدثني محمد بن إبراهيم الفزاري معنعنا: عن أبي مسلم الخولاني قال: دخل النبي (ص) على فاطمة الزهراء عليها السلام وعائشة وهما يفتخران وقد احمرت وجوههما فسألهما عن خبرهما فأخبرتاه فقال النبي (ص): يا عائشة أوما علمت أن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وعليا والحسن والحسين وحمزة وجعفر وفاطمة وخديجة على العالمين(7).

57- 33- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن بريدة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله (ص) علي بن أبي طالب. ر (ع). ب، ر إلى اليمن وخالد أ. ب، أ على ب: إلى الخيل ن: الخيلى وقال: إذا اجتمعتما فعلي على الناس.

قال: فلما قدمنا إلى أ: على النبي (ص) وسلم و. أ فتح على المسلمين وأصابوا من الغنائم غنائم كثيرة وأخذ علي بن أبي طالب (ع). ر جارية من الخمس.

قال: فقال خالد: يا بريدة. ب، ر اغتنمها إلى النبي (ص) فأخبره وانه يسقط من عينيه.

فقال بريدة: فقدمت المدينة ودخلت المسجد فأتيت منزل النبي (ص). ب، ر ورسول الله (ص). ب ر في بيته ونفر على بابه جلوس قال: وإليك المفر ب، ر: المقر عند الناس أئمة ! قال: فقالوا: يا بريدة ما الخبر؟ قال: خبر فتح الله على المسلمين فأصابوا من الغنائم مالم يصيبوا مثلها.

قالوا: فما أقدمك ر، أ: قدمك؟ قال: بعثني خالد (كي) أخبر الناس (ص) بجارية. ر، ب أخذها علي بن أبي طالب (ع). ر من الخمس قال: أ. ب: فقالوا: فأخبره فانه يسقط من عينيه.

قال: ورسول الله (ص). رٍ يسمع الكلام.

قال: فخرج النبي (ص) مغضبا كأنما يقفأ في حب الزمان فقال: ما بال أقوام ينتقصون عليا؟! من ينقص عليا فقد ينقصني ومن فارق عليا فقد فارقني، أن عليا مني وأنا منه، خلقه الله من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم وفضل إبراهيم لي، ذرية بعضها من بعض، ويك يا بريدة أما علمت أن لعلي بن أبي طالب (ع). ر في الخمس أفضل من الجارية التي أخذها وانه وليكم من بعدي.

قال: فلما رأيت شدة غضب رسول الله (ص) قلت: يا رسول الله أسألك بحق الصحبة إلا بسطت لي يدك حتى ابايعك على الاسلام جديدا.

قال: فما فارقت رسول الله (ص). ب، أ حتى بايعته على الاسلام جديدا(8).

58- 36- فرات قال: حدثني الحسن ن: الحسين بن علي بن بزيع معنعنا: عن أبي رجاء العطاردي قال: لما بايع الناس لابي بكر دخل أبوذر الغفاري رضي الله عنه في. ر المسجد فقال: أيها الناس ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ فأهل بيت نبيكم هم الآل من آل إبراهيم، والصفوة والسلالة من إسماعيل، والعترة الهادية من محمد (ص) وسلم، فبمحمد أ: فمحمد شرف شريفهم فاستوجبوا حقهم ونالوا الفضيلة من ربهم، فأهل بيت محمد فينا. ب كالسماء المبنية والارض المدحية والجبال المنصوبة والكعبة المستورة والشمس الضاحية والنجوم الهادية والشجرة الزيتونة ر: النبوة. أ (خ ل) المنبوتة أضاء زيتها وبورك ما حولها، فمحمد (ص) وصي آدم ووارث علمه وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وتأويل القرآن العظيم و. أ، ر علي بن أبي طالب (ع). ر الصديق الاكبر والفاروق الاعظم ووصي محمد (ص) وسلم. ر ووارث علمه وأخوه، فما بالكم أيتها الامة المتحيرة بعد نبيها لوقدمتم ر، أ (خ ل): قدمتموهم من قدم الله وخلفتم الولاية لمن خلفها النبي صلوات الله عليه وآله. أ والله لما عال ولي الله ولما اختلف أ: اختلفا. ر: اختلفتا إثنان في حكم ولا سقط سهم من فرائض الله ولا تنازعت هذه أ، ر: بهذه الامة و. ر في شئ من أمر دينها إلا وجدتم علم ذلك عند أهل بيت نبيكم، لان الله تعالى يقول في كتابه العزيز: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ﴾ فذوقوا وبال ما فرطتم ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾(9).

59- 37- فرات قال: حدثني محمد بن عيسى ر: على بن زكريا الدهقان معنعنا: عن عبيد بن وايل قال: رأيت أباذر الغفاري رضي الله عنه. ر بالموسم وقد أقبل بوجهه على الناس وهو يقول: يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا جندب بن اليمان أبوذر الغفاري سمعت رسول الله (ص) يقول كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ فمحمد (ص) من نوح والآل من إبراهيم والصفوة والسلالة من إسماعيل والعترة الهادية من محمد (ص). أ. ر: عليهم الصلاة والسلام والتحية والاكرام به شرف شريفهم وبه استوجبوا الفضل على قومهم فأهل بيت محمد ر: النبي فينا كالسماء المرفوعة والارض المبسوطة والجبال المنصوبة والكعبة المستورة أ: المنبوية. أ (ه?): المستورة. ب: المبنية والشمس المشرقة والقمر الساري والنجوم الهادية والشجرة الزيتونة أضاء زيتها وبورك في زيتها أ، ر: زبدها محمد خ: فمحمد (ص). ب. أ، ر: عليهم السلام وإن منهم وصي آدم في علمه ر: عمله ومعدن العلم بتأويله وقائد الغر المحجلين محمد عليه الصلاة والسلام. أ، ر والصديق الاكبر علي بن أبي طالب (ع)، ألا أيتها الامة المتحيرة بعد نبيها أم والله لو قدمتم من قدم الله ورسوله وأخرتم من أخر الله ورسوله ما عال ولي الله ولا طاش سهم من فرائض الله ولا تنازعت هذه الامة في شئ بعد نبيها إلا وعلم ذلك عند اهل بيت نبيكم فذوقوا وبال ما كسبتم خ: أمركم ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.

﴿كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (37).

60- 29 فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. ر قال: أصبح علي بن أبي طالب (ع). ر ذات يوم (ف?) قال: يا فاطمة عندك شئ تغذينيه؟ قالت: لا والذي أكرم أبي بالنبوة وأكرمك بالوصية ما أصبح الغداة عندي شئ أغذيكاه (ظ) أ، ب: اغتذيناه وما كان شئ أطعمناه مذيومين إلا شئ كنت أوثرك به على نفسي وعلى ابني هذين الحسن والحسين فقال علي (ع). ب: يا فاطمة ألا كنت أعلمتيني فأبغيكم ب: فأبتاعكم شيئا. فقالت يا أبا الحسن إني لاستحيي من إلهي أن تكلف نفسك مالا تقدر عليه. فخرج علي بن أبي طالب. ر (ع). ب من. أ، ب عند فاطمة عليها السلام. ر، ب واثقا بالله بحسن ب: حسن الظن بالله. أ، ب فاستقرض دينارا، فبينا الدينار في يد علي بن أبي طالب. ر (ع). ر، ب يريد أن يبتاع لعياله ما يصلحهم فتعرض أ: إذ تعرض له المقداد بن الاسود الكندي. ب في يوم شديد الحر، قد لوحته الشمس من فوقه وآذته من تحته، فلما رآه علي بن أبي طالب. ر (ع). ر، أ وكرمه. ر أنكر شأنه فقال: يا مقداد ما أزعجك هذه الساعة من رحلك؟ قال: يا أبا الحسن خل سبيلي ولا تسألني عما ورائي فقال: يا أخي انه ب: انى لا يسعني أن تجاوزني حتى أعلم علمك.

فقال: يا أبا الحسن رغبة إلى الله وإليك ان تخلي سبيلي ولا تكشفني عن حالي فقال له: يا أخي انه لا يسعك أن تكتمني أ: تكفني حالك.

فقال: يا أبا الحسن أما إذا ثبت ب: أبيت فوالذي أكرم محمدا (ص) وسلم. أ، ر بالنبوة وأكرمك بالوصية ما أزعجني من رحلي إلا الجهد وقد تركت عيالي يتضاغون ب: يتصارخون جوعا، فلما سمعت بكاء العيال لم تحملني الارض فخرجت مهموما راكبا رأسي، هذه حالي وقصتي. فانهملت عينا علي (ع)، ب بالبكاء حتى. ب بلت دمعته لحيته فقال له. أ، ر: أحلف بالذي خلقك ما أزعجني إلا الذي أزعجك من رحلك وقد ب، ر: فقد استقرضت دينارا فهاكه فقد آثرتك على نفسي. فدفع الدينار إليه.

ورجع حتى دخل مسجد النبي أ، ب: رسول الله (ص) فصلى فيه الظهر والعصر والمغرب، فلما قضى رسول الله (ص) المغرب مربعلي بن أبي طالب (ع) وهو في الصف الاول وهمزه أ، ر: حمزه برجله فقام علي (ع). ب مقتفيا خلف رسول الله (ص) حتى لحقه على باب من أبواب المسجد فسلم عليه فرد رسول الله صلى عليه وآله وسلم فقال: يا أبا الحسن هل عندك شئ تعشيناه فنميل معك؟ فمكث مطرقا لا يحير جوابا حياء من رسول الله (ص) وهو يعلم كان من أمر الدينار ومن أين أخذه وأين وجهه، وقد كان أوحى الله تعالى إلى نبيه محمد (ص) أن يتعشى الليلة عند علي بن ابي طالب (ع)، فلما نظر رسول الله (ص) إلى سكوته فقال: يا أبا الحسن مالك لا تقول لا فأنصرف عنك. ب أو تقول نعم فأمضي معك.

قال: حياء وتكرما ب: حبا وكرامة فاذهب بنا؟.

فأخذ رسول الله (ص) بيد ر: يد علي بن أبي طالب (ع) فانطلقا حتى دخلا على فاطمة الزهراء عليها السلام وهي في مصلاها قد قضت صلاتها وخلفها جفنة تفور دخانا فلما سمعت كلام رسول الله (ص) في رحلها خرجت من مصلاها فسلمت عليه، وكانت أعز الناس عليه، فرد عليها. ب السلام ومسح بيده على رأسها وقال لها: يا بنتاه كيف أمسيت رحمك الله تعالى. ر عشينا غفر الله لك وقد فعل.

فأخذت الجفنة فوضعتها بين يدي رسول الله ر: النبي (ص) وسلم. أ، ب وعلي بن أبي طالب عليهما الصلاة والسلام. ب: (ع) فلما نظر علي بن أبي طالب (ع) إلى الجفنة و. ب الطعام وشم ريحه رمى فاطمة رميا شحيحا، قالت له فاطمة: سبحان الله ما أشح نظرك وأشده هل أذنبت فيما بيني وبينك ذنب استوجب به السخطة؟ قال: وأي ذنب أعظم من ذنب أصبتيه! أليس عهدي إليك اليوم الماضي ب: الحاضر وأنت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما مذ يومين؟! قال: فنظرت إلى السماء فقالت: إلهي يعلم في سمائه ويعلم في أرضه انى لم أقل إلا حقا.

فقال لها: يا فاطمة أنى لك هذا الطعام الذي لم أنظر إلى مثل لونه قط ولم اشم مثل ريحه قط. ر، ب وما ب، أ: لم أكل أطيب منه قط!!.

قال: فوضع رسول الله (ص) كفه الطيبة المباركة بين كتفي علي بن أبي طالب (ع) فغمزها ثم قال: يا علي هذا بدل بدينارك هذا جزاء بدينارك ﴿مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.

ثم استعبر النبي (ص) باكيا ثم قال: الحمدلله الذي هو أبى لكم أن تخرجا من الدنيا حتى يجزيكما هذا أ: هنا. ر: هوابا يا علي في المنازل الذي جزى فيها زكريا ويجزيك يا فاطمة في الذي أجزيت فيه مريم بنت عمران: ﴿كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً﴾.

﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ (59 ? 61) (10).

61- 6- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن أبي جعفر (ع) في قوله: ﴿أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ﴾ يعني. أ الحسن والحسين (عليهما السلام) ﴿وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ﴾ رسول الله (ص) وعلي (ع). ب خ: رسول الله وعلي صلوات الله عليهما ﴿وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ﴾ فاطمة الزهراء. أ عليها السلام (11).

62- 7- فرات قال: حدثني سعيد بن الحسن بن مالك معنعنا: عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: ﴿تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ﴾ قال. أ: الحسن والحسين ﴿وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ﴾ قال: فاطمة ﴿وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ﴾ قال: علي (ع).

63- 11- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا: عن أبي رافع قال: قدم ن: قدمر صهيب مع أهل نجران فذكر لرسول الله (ص) وسلم ما خاصموه به من أمر عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وأنهم دعوه ولد الله، فدعاهم رسول الله (ص) فخاصمهم وخاصموه فقال: ﴿تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ فدعا رسول الله (ص) عليا (ع). أ فأخذ بيده فتوكأ عليه ومعه إبناه الحسن والحسين وفاطمة عليها السلام. ب. ر: عليهم السلام خلفهم فلما رأى النصارى (ذلك) أشار عليهم رجل منهم فقال: ما أرى لكم (أن) تلاعنوه فان كان نبيا هلكتم ولكن صالحوه.

قال: فصالحوه.

قال: (قال) رسول الله (ص) وسلم: لولا عنوني ما وجد لهم أهل ولا ولدولا مال.

64- 12- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد وأحمد بن الحسن معنعنا: عن الشعبي قال: جاء العاقب والسيد النجرانيان إلى رسول الله (ص) وسلم فدعاهم أ: فدعاهما إلى الاسلام فقالا: اننا مسلمان. فقال إنه يمنعكما من الاسلام ثلاث أكل لحم. أ الخنزير وتعليق الصليب وقولكم في عيسى بن مريم (ع). ب فقالا: ومن أبوعيسى؟ فسكت فنزل القرآن: ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ﴾ إلى آخر. أ، ر الآية ر: القصة قال. ب: ثم نبتهل أ: فنبتهل ﴿فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ فقالا: نباهلك.

فتواعدوا لغد ب: الغد فقال أحدهما لصاحبه: لا تلاعنه فوالله لان كان نبيا لا ترجع إلى أهلك ولك على وجه الارض أهل ولا مال.

فلما أصبح النبي (ص) أخذ بيد علي والحسن والحسين وقدمهم وجعل فاطمة وراء‌هم ثم قال لهما: تعاليا فهذا أبناء‌نا الحسن ب: فهذان ابنانا للحسن والحسين وهذا نساء‌نا فاطمة ب: لفاطمة وهذه. ب أنفسنا لعلي أ: علي.

فقالا: لا نلاعنك.

65- 38- فرات قال: حدثني أحمد بن يحيى معنعنا: عن الشعبي قال: لما نزلت الآية. ر ﴿قُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ﴾ أخذ رسول الله (ص) يتكأ على علي والحسن ر: ببكاء الحسن. ب: كساء فألقاه على علي والحسن والحسين ر: وعلي وتبعتهم فاطمة قال: فقال: هذه أ، ب: هؤلاء ابناء‌نا وهذه نساء‌نا وهذه أ، ب: وهذا أنفسنا ر: عليهم السلام.

فقال رجل لشريك: يا أبا عبدالله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى﴾ (159 / البقرة) إلى الآخر الآية.

قال: يلعنهم كل شئ حتى الخنافس في جحرها. ثم غضب شريك واستشاط فقال: يا معافا. فقال له رجل يقال له: ابن المقعد: يا أبا عبدالله أنه لم يعنك أ، ر: يفنك فقال: أنت له. ر أيقع ب: أنفع إنما أرادني تركت ذكر علي ن أبي طالب (ع). ر.

66- 13- فرات قال: حدثني أحمد ب: محمد بن جعفر معنعنا: عن علي (ع). ب قال: لما قدم وفد نجران على النبي (ص) وسلم قدم فيهم ثلاثة من النصاري من كبارهم العاقب ويحسن أ (خ ل): قيس والاسقف فجاؤوا إلى اليهود وهم في بيت المدارس فصاحوا بهم يا إخوة القردة والخنازير هذا الرجل بين ظهرانيكم قد غلبكم إنزلوا إلينا. فنزل إليهم ابن صوريا ب، أ (خ ل): ينصوريا. ر، أ: منصوريا اليهودي وكعب بن الاشرف اليهودي فقالوا لهم: احضروا غدا نمتحنه.

قال: وكان النبي (ص) وسلم إذا صلى الصبح قال: ها هنا من الممتحنة أحد؟ قان وجد أحدا أجابه وإن لم يجد أحدا قرأ على أصحابه ما نزل عليه في تلك الليلة فلما صلى الصبح جلسوابين يديه فقال له الاسقف: يا أبا القاسم فداك أبي ن: فذاك أبو موسى من أبوه؟ قال: عمران.

قال: فيوسف من أبوه؟ قال: يعقوب.

قال: فأنت فداك أبي وأمي من أبوك؟ قال: عبدالله بن عبدالمطلب.

قال: فعيسى من أبوه؟ قال: فسكت النبي (ص) وكان رسول الله (ص) وسلم. ب ربما احتاج إلى شئ من المنطق أ: النطق فينقض عليه جبرئيل (ع) من السماء السابعة فيصل له منطقه في أسرع من طرفة العين أ، ب: عين فذاك قول الله تعالى. ر ﴿وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ﴾.

قال: فجاء جبرئيل (ع) فقال: هو روح الله وكلمته فقال له الاسقف: يكون روح بلا جسد؟ قال: فسكت النبي (ص).

قال: فأوحى (الله) إليه ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾ قال: فنزا الاسقف نزوة إعظاما لعيسى (ع). ب أن يقال له: من تراب.

ثم قال: ما نجد هذا يا محمد في التوراة ولا في الانجيل ولا في الزبور ولا نجد هذا إلا. أ، ب عندك! قال: فأوحى الله إليه: (قل تعالوا ندع أبناء‌نا وأبناء‌كم ونساء‌نا ونساء‌كم وأنفسنا وأنفسكم) فقالوا: أنصفتنا يا أبا القاسم فمتى موعدك؟ قال: بالغداة أ: الغداة إن شاء الله. (قال: ر) فانصرف (اليهود. أ، ب) وهم يقولون: لا إله إلا الله ما (أ: لا) نبالي أيهما أهلك الله: النصرانية أو الحنيفية (ر: والحنيفية) إذا هلكوا غدا.

قال علي بن أبي طالب (ع): فلما صلى النبي (ص) الصبح أخذ بيدي فجعلني بين يديه وأخذ فاطمة (عليها السلام. ر) فجعلها خلف ظهره، وأخذ الحسن والحسين عن يمينه وعن شماله (أ، ب يساره) ثم برك لهم باركا فلما رأوه قد فعل ذلك ندموا وتوامروا فيما بينهم وقالوا: والله انه لنبي ولئن باهلنا (ر، أ: باهلها) ليستجيبن (أ: ليستجيب) الله له علينا فيهلكنا ولا ينجينا منه شي (ر، ب: شئ منه) إلا أن نستقيله.

قال: فأقبلوا يستترون في خشب كان في المسجد حتى جلسوا بين يديه ثم قالوا: يا أبا القاسم أقلنا.

قال: نعم قد أقلتكم، أما والذي بعثني بالحق لوباهلتكم ما ترك الله على ظهر الارض نصرانيا ولا نصرانية إلا أهلكه.

67- 15- فرات قال: حدثني أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح معنعنا: عن شهر بن حوشب قال: قدم على رسول الله (ص) عبد المسيح بن أبقى ومعه العاقب وقيس أخوه ومعه حارث بن عبد الميسح وهو غلام ومعه أربعون حبرا فقال: يا محمد كيف تقول في المسيح فوالله انا لننكر ما (ر: لشكرنا ما) تقول.

قال: فأوحى الله تعالى إليه: ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾ قال: فنحر نحرة فقال اجلالا له مما يقول: بل هو الله.

فأنزل الله ﴿فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ﴾ إلى آخر الآية، فلما سمع ذكر (أ: بذكر) الابناء غضب غضبا شديدا ودعا الحسن والحسين وعليا وفاطمة عليهم السلام فأقام الحسن عن يمينه والحسين عن يساره وعليا إلى صدره وفاطمة إلى ورائه فقال: هؤلاء ابناء نا ونساء نا وأنفسنا، فائتنا (ر: فأتيا) له بأكفاء.

قال: فوثب العاقب فقال: أذكرك الله أن تلاعن هذا الرجل فوالله إن (ب: لان) كان كاذبا مالك في ملاعنته خير وإن (أ: لان) كان صادقا لايحول الحول ومنكم نافخ ضرمة (ر، أ: ناصح صرمة).

قال: فصالحوه كل الصلح (ورجع. ب، أ).

68- 19- فرات قال: حدثني علي بن الحسين القرشي معنعنا: عن أبي هارون قال: لما نزلت: (قل تعالوا ندع أبناء‌نا وأبناء‌كم ونساء‌نا ونساء‌كم وأنفسنا وأنفسكم) خرج رسول الله (ص) بعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام. ب) وقال (أنفسنا) يعني عليا. (ر: علي بن أبي طالب (ع))(12).

69- (وبالاسناد المتقدم في الحديث الاول من هذه السورة عن ابن عباس) وقوله: ﴿تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا﴾ ﴿وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾. ح (ن: إلى آخر الآية) نزلت في رسول الله صلى الله عليه (وآله وسلم. ن) وعلي (بن أبي طالب. ر) (ع) (نفسه. ر، ح) (ونساء‌نا) (ونساء‌كم. أ، ب، ح) (في. ن) فاطمة (عليهما السلام. ر) (وأبناء‌نا) (وأبناء‌كم. ح، أ، ب) (في ال?. ن) حسن و(ال?. ن) حسين (عليهما السلام. ر، أ) (وأنفسنا (وأنفسكم. أ) النبي والولي عليهما (الصلاة. ر) (والسلام. ن) والدعاء على الكاذبين (نزلت في. ن) العاقب والسيد وعبد المسيح (والاسقف. أ، ر) وأصحابهم(13).

﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ (103).

70- 2- فرات قال: حدثني الحسين بن محمد قال: حدثنا محمد بن مروان قال: حدثنا أبوحفص الاعشى عن أبي الجارود: عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: جاء رجل في هيئة أعرابي إلى النبي (ص) فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما معنى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ فقال له النبي ((ص). أ، ب): أنا نبي الله وعلي (بن أبي طالب. ر) حبله. فخرج الاعرابي وهو يقول: آمنت بالله وبرسوله و(اعتصمت. أ، ب، ح) بحبله(14).

71- 3- فرات قال: حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كنت عند النبي (ص) فأقبل أعرابي فقال: يا رسول الله (ما. ر) (قول الله. ر، أ) في كتابه: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ فما حبل الله؟ فقال النبي: يا أعرابي أنا نبيه وعلي (بن أبي طالب. ر) حبله فخرج الاعرابي وهو يقول: آمنت بالله وبرسوله واعتصمت بحبله(15).

72- 4- فرات قال: حدثني الحسن بن العباس البجلي معنعنا: عن أبان بن تغلب قال: قال (أبو. ب) جعفر ((ع). أ، ب): ولاية علي بن أبي طالب (ع) الحبل الذي قال الله (تعالى. ر) (فيه. أ) ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ فمن تمسك به كان مؤمنا ومن تركه خرج من الايمان(16).

73- 10 و 20- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا: عن جعفر بن محمد (ع) قال: نحن حبل الله الذي قال: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ وولاية علي البر فمن استمسك به كان مؤمنا ومن تركه (ا: تركها) خرج من الايمان(17).

74- 8- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن جعفر بن محمد (ع) قال: بينا رسول الله (ص) جالس في جماعة من أصحابه إذ ورد عليه أعرابي فبرك بين يديه فقال: يا رسول الله إني سمعت (الله تعالى. ب) يقول (الله. ر) في كتابه: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ فهذا الحبل الذي أمرنا بالاعتصام به ما هو؟ قال: فضرب النبي (ص) يده على كتف علي (بن أبي طالب (ع). ر) فقال: ولاية هذا.

قال: فقال (أ، ب: فقام) الاعرابي وضبط بكفيه ((خ ل): باصبعيه. باصبعه) جميعا ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله واعتصم (ب: واعتصمت) بحبل الله. قال: وشد أصابعه.

﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ﴾ (106).

75- 14- فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن جعفر بن محمد (ع) قال: يحشر يوم القيامة شيعة علي رواء مرويين مبيضة وجوههم، ويحشر أعداء علي يوم القيامة (و. ر) وجوههم (مسودة. أ، ب) (ظامئين. أ، ر) ثم قرأ ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ﴾ مثله!(18).

﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ﴾ (112).

76- 1- (قال:. ر) (حدثنا. أ ب) فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثني الحسين بن سعيد قال: حدثنا محمد بن مروان قال: حدثنا إسماعيل بن أبان عن سلام بن أبي عمرة: عن أبان بن تغلب قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي (أ، ب: جعفر بن محمد) (ع) عن قول الله تعالى: ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ﴾ قال: ما يقول الناس فيها؟ قال: (قلت: يقولون: حبل من الله كتابه وحبل من الناس عهده الذي عهد إليهم. قال: كذبوا قال. ب، ر) قلت: ما (أ: فما) تقول فيها؟ قال: فقال لي: حبل من الله كتابه وحبل من الناس علي بن أبي طالب (ع)(19).

﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ﴾ (128).

77- 22- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن جابر (بن يزيد الجعفي. ر: رضي الله عنه!) قال: قرأت عند أبي جعفر (ع): ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ﴾ قال: فقال أبوجعفر (ع): بلى والله لقد كان له من الامر شئ وشئ.

فقلت له: جعلت فداك فما تأويل قوله: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ﴾؟ قال: إن رسول الله (ص) حرص (على. ر، ب) أن يكون الامر لامير المؤمنين (علي بن أبي طالب. ر) (ع) من بعده فأبى الله.

ثم قال: وكيف لا يكون لرسول الله (ص) من الامر شئ وقد فوض (أ: فرض) إليه فما أحل كان حلالا إلى يوم القيامة وما حرم كان حراما إلى يوم القيامة.

﴿وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ * وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾ (143 - 144).

78- 34- فرات قال: حدثني أبوالقاسم بن جمال السمسار معنعنا: عن حذيفة (بن. ب) اليماني (رضي الله عنه. ر) إن رسول الله (ص) وسلم أمر بالجهاد يوم أحد فخرج الناس سراعا يتمنون لقاء العدو عدوهم! وبغوا في منطقهم وقالوا: ولله لئن لقينا عدونا لانولي حتى نقتل عن آخرنا رجل (رجل. ب) أو يفتح الله لنا.

قال: فلما أتوا القوم ابتلاهم الله بالذي كان منهم ومن بغيهم فلم يلبثوا إلا يسيرا حتى انهزموا عن رسول الله (ص) إلا علي بن أبي طالب (ع) وأبو دجانة سماك بن خرشة الانصاري فلما رأي رسول الله (ص) ما قد نزل بالناس من الهزيمة والبلاء رفع البيضة عن رأسه وجعل ينادي: أيها الناس أنا لم أمت ولم أقتل.

وجعل الناس يركب بعضهم بعضا لا يلوون (ر: يألون) على رسول الله (ص) وسلم ولا (أ، ر: فلا) يلتفتون إليه: فلم يزالوا كذلك حتى دخلوا المدينة فلم يكتفوا بالهزيمة حتى قال أفضلهم رجل في انفسهم: قتل رسول الله ((ص). ر، ب). فلما آيس رسول الله ((ص). ب) (ر: الرسول) من القوم رجع إلى موضعه الذي كان فيه فلم يزل (إلا. ر، أ) علي بن أبي طالب ((ع). ر) وأبودجانة الانصاري (رضي الله عنه. ر) فقال رسول الله (ص) وسلم: يا أبا دجانة ذهب الناس فالحق بقومك.

فقال أبودجانة: يا رسول الله ما على هذا بايعناك وبايعنا الله ولا على هذا خرجنا يقول (ر، أ: بقول) الله (تعالى. ب، ر) ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾ (10 / الفتح) فقال (رسول الله (ص). ر): يا أبا دجانة أنت في حل من بيعتك فارجع.

فقال أبودجانة: يا رسول الله لا تحدث نساء الانصار في الخدور أني أسلمتك ورغبت نفسي عن نفسك يا رسول الله، لا خير في العيش بعدك.

قال: فلما سمع رسول الله ((ص). ر) كلامه ورغبته في الجهاد إنتهى رسول الله (ص) إلى صخرة فاستتربها ليتقي بها من السهام سهام المشركين، فلم يلبث أبودجانة إلا يسيرا حتى أثخن جراحة فتحامل حتى انتهى إلى رسول الله (ص) فجلس إلى جنبه مثخنا لا حراك به.

قال: وعلي لايبارز فارسا ولا راجلا إلا قتله الله على يديه حتى انقطع سيفه، فلما انقطع سيفه جاء إلى رسول الله (ص) فقال: يا رسول الله انقطع سيفي ولا سيف لي.

فخلع رسول الله (ص) سيفه ذو (أ: ذا) الفقار فقلد (ه. ب) عليا ومشى إلى جمع المشركين فكان لا يبرز (ر: يبرى) له (أ: إليه) أحد إلا قتله، فلم يزل على ذلك حتى وهت دراعته (ب: ذراعيه. ر: وهيت دراعة) ففرق رسول الله (ص) وسلم ذلك فيه، فنظر رسول الله (ص. ب) إلى السماء وقال: اللهم إن محمدا عبدك ورسولك جعلت لكل نبي وزيرا من أهله لتشد به عضده وتشركه في أمره، وجعلت لي وزيرا من أهلي، علي بن أبي طالب أخي، فنعم الاخ ونعم الوزير، اللهم وعدتني أن تمدني بأربعة آلاف من الملائكة مردفين، اللهم وعدك وعدك انك لا تخلف الميعاد، وعدتني أن تظهر دينك على الدين كله ولو كره المشركون.

قال: فبينما رسول الله (ص) يدعو ربه ويتضرع إليه إذ سمع دويا من الناس فرفع رأسه فاذا جبرئيل (ع) على كرسي من ذهب ومعه أربعة آلاف من الملائكة مردفين وهو يقول: لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذوالفقار، فهبط جبرئيل ((ع). ر) على الصخرة وحفت الملائكة برسول الله فسلموا عليه فقال جبرئيل ((ع). ر): يا رسول الله والذي أكرمك بالهدى لقد عجبت الملائكة المقربون لمواساة هذا الرجل لك بنفسه.

فقال: يا جبرئيل ما يمنعه (أ: وما يصنعه. ر: فما يصنعه) يواسيني بنفسه وهو مني وأنا منه.

فقال جبرئيل: وأنا منكما - حتى قالها ثلاثا -.

ثم حمل علي (بن أبي طالب (ع). ر) وحمل جبرئيل ((ع). ر) والملائكة ثم إن الله تعالى هزم جمع المشركين وتشتت أمرهم فمضى رسول الله (ص) وسلم وعلي (بن أبي طالب (ع). ر) بين يديه ومعه اللواء قد خضبه بالدم وأبودجانة (رضي الله عنه. ر) خلفه فلما أشرف على المدينة فاذا نساء الانصار يبكين (على. ب، أ) رسول الله ((ص). ب، أ) فلما نظروا إلى رسول الله (ص) وسلم استقبله أهل المدينة بأجمعهم ومال رسول الله (ص) إلى المسجد ونظر إليه (إلى. ر) الناس فتضرعوا إلى الله وإلى رسوله وأقروا بالذنب وطلبوا التوبة فأنزل الله فيهم قرآنا يعيبهم بالبغي الذي كان منهم وذلك قوله (تعالى. ر): ﴿وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾ يقول: قد عاينتم الموت والعدو فلم نقضتم العهد وجزعتم من الموت وقد عاهدتم الله أن لا تنهزموا حتى قال بعضكم قتل محمد (ص) (ب: وعلي وأبودجانة)، فأنزل الله تعالى ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾ إلى آخر الآية.

ثم قال رسول الله (ص): أيها الناس إنكم رغبتم بأنفسكم عني، ووازرني علي وواساني، فمن أطاعه فقد أطاعني، ومن عصاه فقد عصاني وفارقني في الدنيا والآخرة.

قال: وقال حذيفة: ليس ينبغي لاحد يعقل يشك فيمن لم يشرك بالله أنه أفضل ممن أشرك به، ومن لم ينهزم عن رسول الله (ص) أفضل ممن انهزم، وان السابق إلى الايمان بالله ورسوله أفضل، وهو علي بن أبي طالب (ع)(20).

79 - 35 - فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا عن حذيفة اليماني (أ، ب: اليمان) (رضي الله عنه. ر) عن النبي (ب، أ: رسول الله (ص)) مثله(21).

80- 39- فرات قال: حدثني الحسين بن محمد بن مصعب معنعنا: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان علي (بن أبي طالب (ع). ر) يقول في حياة النبي (ص) إن الله تعالى يقول في كتابه: ﴿أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾ والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله، والله لئن مات أو قتل لاقاتلن على ما قاتل عليه، ومن أولى به مني وأنا أخوه ووارثه وابن عمه ((ع). أ، ر) (وكرم الله وجهه الاكرم. ر)(22).

﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ﴾ (153).

81- 30- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد (ر، خ: أحمد) بن يوسف معنعنا: عن الحسن قال: سمعت عبدالله بن عباس رضي الله عنه يقول: حين انجفل عنه يوم أحد في قوله (تعالى. ر): ﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ﴾ فلم يبق معه من الناس غير علي بن أبي طالب (ع) ورجل من الانصار فقال النبي (ص) وسلم: يا علي قد صنع الناس ما ترى ! فقال: لا والله يا رسول الله لا أسأل عنك (ر، أ: أسألك) الخبر من وراء فقال له النبي (أ، ب: رسول الله (ص) وسلم أما (لا. ر) فاحمل على هذه الكتيبة، فحمل عليها ففضها، فقال جبرئيل (ع) يا رسول الله إن هذه لهي المواساة فقال رسول الله (ر: النبي) ((ص) وسلم. أ): إني منه وهو مني. فقال جبرئيل ((ع). ر): وأنا منكما.

ثم أقبل وقال: ما صنعت ما حدثت بهذا الحديث منذ سمعته عن ابن عباس رضي الله عنه مع حديث آخر سمعته في علي بن أبي طالب (ع)، وما حدثت بهذين الحديثين منذ سمعتهما وما أخبر (ب: أقر. ر: اقبر) لاحد من الناس أن يكون أشد حبا لعلي مني ولا أعرف بفضله مني ولكني أكره أن يسمع هذا منى هؤلاء الذين يغلون (ر، أ: يعلمون) ويفرطون فيزدادوا شرا.

فلم أزل به أنا وأبوخليفة صاحب منزله يطلب إليه حتى أخذ علينا أن لا نحدث به ما دام حيا فأقبل فقال (23):

82- حدثني عبدالله بن عباس رضي الله عنه إن رسول الله (ص) وسلم دعا عليا فقال: يا علي احفظ علي الباب فلا يدخلن أحد اليوم فان ملائكة من ملائكة الله استأذنوا ربهم أن يتحدثوا إلي (أ: لي) اليوم إلى الليل فاقعد.

فقعد علي (بن أبي طالب (ع). ر) على الباب فجاء عمر بن الخطاب فرده ثم جاء وسط النهار فرده ثم جاء عند العصر فرده وأخبره انه قد استاذن على النبي (ص) ستون وثلاثمائة ملك!.

فلما أصبح عمر غدا إلى رسول الله (ص) فأخبره بما قال علي (بن أبي طالب (ع). ر) فدعا رسول الله (ص) (عليا. أ) فقال: وما علمك (ب: أعلمك) انه قد استأذن علي ثلاثمائة وستون ملك؟ فقال: والذي بعثك بالحق ما منهم (ب: من) ملك استأذن عليك إلا وأنا أسمع صوته بأذني واعقد بيدي حتى عقدت ثلاثمائة وستون (أ، ب: ستين وثلاثمائة. قال: صدقت يرحمك الله. حتى أعادها رسول الله ثلاثا (ر: ثلاث (مرات)) (24).

﴿ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا﴾ (154).

83- 25- فرات قال: حدثنا الحسين بن الحكم (قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح. ح): عن ابن عباس (رضي الله عنه في يوم أحد. ن) في قوله (تعالى. ر) (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا (يغشى طائفة منكم. ح)) (الآية. أ، ب، ح) نزلت في علي (بن أبي طالب (ع). ن) غشية النعاس يوم أحد (25).

﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ﴾(155).

(تقدم في الحديث التاسع عن ابن عباس فلا حظ).

﴿وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ﴾ (157).

84- 21- فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي جعفر ((ع). أ) قال: سألته عن هذه الآية ﴿وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ﴾ قال: قال: أتدرون ما سبيل الله؟ قال: قلت: لا والله (إلا. ب، أ) أن أسمعه منك.

فقال (أ: قال:) سبيل الله علي (بن أبي طالب. ر) وذريته ومن قتل في ولايته قتل في سبيل الله ومن مات في ولايته مات في سبيل الله (26).

﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (172).

85-(وبالاسناد المتقدم آنفا عن ابن عباس): وقوله: ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ﴾. يعني الجراحة ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (قال. أ): نزلت في علي (بن أبي طالب. ر) ((ع). ح، ر، أ) وتسعة نفر (معه. ح، ر) بعثهم رسول الله صلى الله عليه (وآله وسلم. ن) في أثر أبي سفيان حين ارتحل فاستجابوا لله ولرسوله (ح: ورسوله صلى الله عليه. ب: وللرسول)(27).

﴿وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا﴾ (186).

86- (وأيضا عنه): وقوله: ﴿وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا﴾ (قال. أ): نزلت في رسول الله صلى الله عليه (وآله وسلم. ن) خاصة وفي أهل بيته (خاصة. أ. عليهم السلام. ر)(28).

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ *200*.

87- (وعنه أيضا) وقوله: ﴿اصْبِرُواْ﴾ (في. ب، ر) انفسكم ﴿وَصَابِرُواْ﴾ عدوكم ﴿وَرَابِطُواْ﴾ في سبيل الله ﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (قال. أ) نزلت في رسول الله صلى الله عليه (وآله وسلم. ر) وعلي (بن أبي طالب. ر) ((ع). ح، ر) وحمزة بن عبد المطلب (رضي الله عنه. ر) (29).


1- وهو ح 1 من تفسير الحبري من سورة آل عمران ورواه عنه الحاكم الحسكاني في الشواهد بسنده عن الحبري وعن كتابه أيضا.

وللحديث ذيل سيأتي في آية المباهلة.وقد رواه الحمويني في فرائد السمطين.

2- وفي تفسير العياشي بسنده عن جابر قال: سألت أبا جعفر (ع) عن هذه الآية..

قال أبوجعفر (ع): شهد الله انه لا إله إلا هو فان الله تبارك وتعالى يشهد بها لنفسه وهو كما قال، فأما قوله: (والملائكة) فانه أكرم الملائكة بالتسليم لربهم وصدقوا وشهدوا كما شهد لنفسه وأما قوله (وأولوا العلم قائما بالقسط) فان أولى العلم الانبياء والاوصياء وهم قيام بالقسط والقسط العدل في الظاهر والعدل في الباطن أمير المؤمنين (ع).

وأورده المجلسي في البحار ج 36 ص 132.هذا وفي ر، أ: في الظاهر هو محمد.

3- وفي مجمع البيان: وفي قراء‌ة أهل البيت: وآل محمد على العالمين.

وفي شواهد التنزيل وتفسير الثعلبي بأسانيد عن عبدالله بن مصعود انه في مصحفه أو في قراء‌ته كذلك.

ثم قال الحسكاني: إن لم تثبت هذه القراء‌ة فلا شك في دخولهم فيها لانهم آل ابراهيم.

حمران بن أعين الكوفي التابعي من أصحاب الباقر والصادق أخو زرارة وبكير وعبدالملك وعبدالرحمان، وقد دلت الروايات على جلالته، وقال أبوغالب الزراري: كان من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم وكان أحد حملة القرآن.

4- خيثمة بن عبدالرحمان الكوفي قال النجاشي: كان وجها في أصحابنا.

5- زياد بن المنذر الهمداني الكوفي قال النجاشي: تغير لما خرج زيد (رض).

وقال الشيخ زيدي المذهب وإليه تنسب الزيدية الجارودية له أصل وله كتاب التفسير عن الباقر.

هذا وقد وردت روايات ضعيفة في ضعفه وعده الشيخ المفيد من الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم.

وضعفه عامة من ذكره من السنة بأنه غال أو رافضي أو كذاب..

6-في الدر المنثور: أخرج ابن سعد وابن أبي حاتم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ان عليا قال للحسن قم فاخطب الناس.

قال: إني أهابك أن أخطب وأنا أراك فتغيب عنه حيث سمع كلامه ولا يراه فقام الحسن فحمدالله وأثنى عليه وتكلم ثم نزل.

فقال علي رضى الله عنه: ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم.

7- وأورده العلامة المجلسي في البحار ج 37 ص 63.

ابومسلم عبدالله بن ثوب اليماني الزاهد الشامي التابعي وثقه كافة من ذكره.

التهذيب.

8- هذه القصة مما تواتر نقلها في الاخبار لدى الفريقين فانظر ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ط 2 ح 458 إلى 500.

وأخرجه النسائي في الخصائص وأحمد في الفضائل وأبوجعفر الكوفي في المناقب في مواضع والحاكم في المستدرك و...بأسانيد شتى وبألفاظ مختلفة في الايجاز والتفصيل.

9- أبورجاء العطاردي عمران بن ملحان البصري وثقه جمع من الاعلام توفي سنة 117.التهذيب.

وفي خ: والكعبة المبنية والشمس المشرقة والقمر الساري والنجوم.مثل الرواية التالية.

وأيضا في خ: وبورك في زيتها.كما في الحديث التالي.

10- أخرجه الشيخ الطوسي في أماليه ج 2 المجلس 11 ح 8 عن جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن جعفر بن مسكان عن عبدالله بن الحسين عن الحماني عن قيس عن أبي هارون عن أبي سعيد...وذكره العلامة المجلسي في البحار في ج 43 ص 59 وج 41 ص 30 الباب 102 نقلا عن فرات وكشف الغمة والامالي وأيضا في ج 37 ص 103 عن كشف الغمة.

وأخرجه محمد بن سليمان الكوفي في المناقب ح 117: ثنا خضر بن أبان ومحمد بن منصور وأحمد بن حازم عن الحماني.. بالفاظ متقاربة جدا مع فرات.

وفي الدر المنثور: وأخرج أبويعلى عن جابر ان رسول الله (ص).

وأخرجه الاسكافى في المعيار والموازنة ط 1 ص 236، وابن شاهين في فضائل فاطمة وابن شيرويه على ما ذكره الحافظ السروي في المناقب.

وأخرجه ابن عساكر في الاربعين الطوال والمحب الطبري في ذخائر العقبى.

هذا وإن بعض ما في المتن لا يتناسب وخلق شيعة أهل البيت فضلا عنهم وما ورد في الامالي هو الانسب.

11- الاحاديث الواردةفي هذا المعنى كثيرة وبطرق شتى تنتهي إلى غير واحد من الائمة والاصحاب والمحدثين وقد ذكر السيوطي في الدر المنثور الكثير منها.

وأخرجه مسلم في صحيحه بطرق، والحميدي في مسند سعد، وأخرجه الثعلبي وابن مردويه وابن المغازلي وموفق وأحمد بن حنبل (في الفضائل) وأبونعيم (في الدلائل) والحاكم (في معرفة علوم الحديث والمستدرك) وابن عساكر في تاريخه والترمذي في الفضائل والقزويني في الاربعين المنتقاة والطبري في تفسيره والزمخشري في الكشاف.

وقد أخرجه محمد بن العباس في تفسيره عن أحد وخمسين طريقا عمن سماه من الصحابة وغيرهم على ماذكره ابن طاووس في سعد السعود.

12- ابوهارون العبدى له ترجمة في التهذيب وقد ضعفه ووصفوه بالكذب والوضع والتلون و...وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: ما زال ابن عون يروى عنه حتى مات، وقال ابن عبدالبر: وكان فيه تشيع وأهل البصرة يفرطون فيمن يتشيع بين أظهرهم لانهم عثمانيون.

توفي سنة 134.

13- وأخرجه عن الحبرى جماعة منهم الحسكاني والحاكم والحمويني في الفرائد ج 2 ح 484.

وهذا هو الحديث الثاني من سورة آل عمران من تفسير الحبري.

14- وفي المناقب لابن شهر اشوب بعد ذكره رواية عن النبي (ص) بهذا المضمون قال: وروي نحوا من ذلك عن الباقر (ع).وأورده مع تالييه والاخير المجلسي في البحار ج 36 ص 18.

أبو حفص الاعشى عمرو بن خالد الكوفي له ترجمة في التهذيب وفيه قال ابن عدي: منكر الحديث.

وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات لا تحل الرواية عنه.

وقال الشيخ الطوسي: له كتاب رواه الحسن (الحسين) بن الحكم الحيرى (الحبرى) عنه.

15- وأخرج السيد الرضي نحوه في المناقب بسنده عن مطين...عن ابن عباس قال: كنا عند رسول الله (ص) إذ جاء أعرابي فقال: يا رسول الله سمعتك تقول: (واعتصموا بحبل الله جميعا) فما حبل الله الذي نعتصم به؟ فضرب النبي (ص) يده في يد علي (ع) وقال: تمسكوا بهذا فهذا هو الحبل المتين.

16- وأخرج الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل بسنده عن أبان عن الصادق انه قال: نحن حبل الله الذي قال الله (واعتصموا...) فالمستمسك بولاية علي بن أبي طالب المستمسك بالبر فمن تمسك به كان مؤمنا ومن تركه كان خارجا من الايمان.

وأيضا بسنده من طريق السبيعي...عن يحيى بن علي ! عنه به سواء إلى (ولا تفرقوا) وولاية علي من استمسك به كان مؤمنا ومن تركه خرج عن الايمان.وبه حدثنا حسن بن حسين حدثنا أبوحفص الصائغ عنه في قوله: (واعتصموا...) قال: نحن حبل الله.وروى مثل الاخير ابن بطريق في الخصائص والمستدرك عن أبي نعيم بسنده إلى أبى حفص.وفي أمالي الشيخ الطوسي بسنده عن جعفر بن علي بن نجيح الكندي عن حسن بن حسين...قال: نحن الحبل.

وأخرجه الثعلبي في تفسيره عن عبدالله بن محمد بن عبدالله عن عثمان بن الحسن عن جعفر بن محمد بن احمد عن حسن بن حسين عن يحيى بن يعلى الربعى عن أبان عنه (ع): نحن حبل الله الذي قال الله تعالى (واعتصموا...).

17- وأخرج الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل بسنده عن أبان عن الصادق انه قال: نحن حبل الله الذي قال الله (واعتصموا...) فالمستمسك بولاية علي بن أبي طالب المستمسك بالبر فمن تمسك به كان مؤمنا ومن تركه كان خارجا من الايمان.

وأيضا بسنده من طريق السبيعي...عن يحيى بن علي ! عنه به سواء إلى (ولا تفرقوا) وولاية علي من استمسك به كان مؤمنا ومن تركه خرج عن الايمان.وبه حدثنا حسن بن حسين حدثنا أبوحفص الصائغ عنه في قوله: (واعتصموا...) قال: نحن حبل الله.وروى مثل الاخير ابن بطريق في الخصائص والمستدرك عن أبي نعيم بسنده إلى أبى حفص.وفي أمالي الشيخ الطوسي بسنده عن جعفر بن علي بن نجيح الكندي عن حسن بن حسين...قال: نحن الحبل.

وأخرجه الثعلبي في تفسيره عن عبدالله بن محمد بن عبدالله عن عثمان بن الحسن عن جعفر بن محمد بن احمد عن حسن بن حسين عن يحيى بن يعلى الربعى عن أبان عنه (ع): نحن حبل الله الذي قال الله تعالى (واعتصموا...).

18- وأخرج السيد ابن طاووس في معناه في كتاب اليقين في الباب 57 عن (ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين) لابن أبي الثلج باسناده إلى أبي الجارود عن أبي جعفر (ع).

وفى خطبة الوسيلة لعلي (ع) في روضة الكافي وفى رواية أخرى في علل الشرائع باسناده إلى أبي سعيد الخدري يرفعه ما يقرب هذا المعنى.

19- وفي تفسير العياشي عن يونس بن عبدالرحمان عن عدة من أصحابنا رفعوه إلى أبي عبدالله (ع) في قوله (إلا...) قال: الحبل من الله كتاب الله والحبل من الناس هو علي بن أبي طالب (ع).

وروى ابن شهر اشوب مثله عن الباقر.

سلام بن أبي عمرة أبوعلي الخراساني الكوفي ثقة.

قاله النجاشي.وهذا الحديث أورده المجلسي في البحار ج 36 ص 18.

الاختصاص للمفيد: عن محمد بن خالد الطيالسي عن محمد بن حسين بن أبي الخطالب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل بن جميل عن جابر بن يزيد قال: تلوت على أبي جعفر (ع) هذه الآية من قول الله (ليس لك من الامر شئ) قال: إن رسول الله (ص) حرص ان على (ع) ولي الامر من بعده وذلك الذى عنى الله (ليس لك من الامر شئ) وكيف لا يكون له من الامر شئ وقد فوض الله إليه فقال: ما أحل النبي (ص) فهو حلال وما حرم فهو حرام.

وأخرجه محمد بن العباس عن جعفر بن محمد الحسيني، عن إدريس بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له: فسر لي قوله عزوجل (ليس لك من الامر شئ) فقال: إن رسول الله (ص) كان حريصا على أن يكون علي بن أبي طالب (ع) من بعده على الناس وكان عند الله خلاف ذلك.

فقال: وعنى بذلك قوله عزوجل ﴿الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾ (1 / العنكبوت) فرضى رسول الله.

وأخرجه العياشي عن جابر عن الباقر بسندين.

وللحديث شواهد جمة منها ما في ذيل الآية 1 / العنكبوت في البرهان وهذا الكتاب وغيرهما.

وأورده العلامة المجلسي في البحار ج 36 ص 132.

20- وأخرجه الحسكاني عن العتيق بسنده عن حذيفة مع تلخيص.

وأخرج الشيخ الكليني في روضة الكافي عن الصادق بمثل ما ورد عن حذيفة تقريبا.

في السطر الثالث من الرواية: العدو عدوهم.

لعل أحدهما كان مشطوبا بالاصل فلم يلتفت إليه الناسخ خاصة وان الكتاب حفظا لجمال نسختهم لا يشطبون بصورة واضحة.

وفى أواخر الحديث جاء في نسخة (أ، ر) بدل كلمة (وعلي وابودجانة) (عليا وأبادجانة) ولم يأت في موضعه بل جاء بعد قوله (إلى آخر الآية).

هذا وسيأتي بعد حديث واحد رواية أخرى في هذا المقام عن ابن عباس.

21- وأخرجه الحسكاني عن العتيق بسنده عن حذيفة مع تلخيص.

وأخرج الشيخ الكليني في روضة الكافي عن الصادق بمثل ما ورد عن حذيفة تقريبا.

في السطر الثالث من الرواية: العدو عدوهم.

لعل أحدهما كان مشطوبا بالاصل فلم يلتفت إليه الناسخ خاصة وان الكتاب حفظا لجمال نسختهم لا يشطبون بصورة واضحة.

وفى أواخر الحديث جاء في نسخة (أ، ر) بدل كلمة (وعلي وابودجانة) (عليا وأبادجانة) ولم يأت في موضعه بل جاء بعد قوله (إلى آخر الآية).

هذا وسيأتي بعد حديث واحد رواية أخرى في هذا المقام عن ابن عباس.

22- أخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين بعدة أسانيد، والشيخ الطوسي في أماليه والحمويني في فرائد السمطين ح 157 وأحمد في الفضائل ح 232 والطبراني في المعجم الكبير من ترجمة أمير المؤمنين والنسائي في الخصائص ح 18 والطبرسي في الاحتجاج والمحاملي في أماليه 2 / 86 ب وابن الاعرابى في معجمه و 71 ب وأبونعيم في معرفة الصحابة والحاكم والذهبى في المستدرك وتلخيصه وأبوجعفر الكوفي في المناقب و 284 ح 261.وفي الدر المنثور: أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم عن ابن عباس: إن عليا كان يقول في حياة..على ما قاتل عليه حتى أموت.وللمزيد راجع الخطبة الثانية من نهج السعادة.وهذا الحديث هو آخر حديث من سورة آل عمران حسب الترتيب السابق الكتاب.

23- وأخرجهما أبوجعفر الكوفي في المناقب ولم يحضرني الآن موضعه.

وفي السطر الخامس من ح 82 في أ: وأخبره انه قد استأذن على النبي (ص) فأخبره علي بن ابي طالب (ع) ستون وثلاثمائة ملك.

وفي ب: واخبره علي بن أبي طالب انه قد استاذن على النبي ثلاثمائة وستون ملكا.

وفي ر: واخبره انه قد استأذن عن النبي (ص) فأخبره علي بن أبي طالب (ع) ستون وثلاثمائة ملك.

24- وأخرجهما أبوجعفر الكوفي في المناقب ولم يحضرني الآن موضعه.

وفي السطر الخامس من ح 82 في أ: وأخبره انه قد استأذن على النبي (ص) فأخبره علي بن ابي طالب (ع) ستون وثلاثمائة ملك.

وفي ب: واخبره علي بن أبي طالب انه قد استاذن على النبي ثلاثمائة وستون ملكا.

وفي ر: واخبره انه قد استأذن عن النبي (ص) فأخبره علي بن أبي طالب (ع) ستون وثلاثمائة ملك.

25- وهذا هو الحديث الرابع من سورة آل عمران من تفسير الحبري وأخرجه عنه الحسكاني في شواهد التنزيل بواسطة السبيعى وأيضا نقلا عن كتابه مباشرة.

26- أخرجه سعد بن عبدالله القمي من طريقين وأخرجه الشيخ الصدوق في المعاني عن سعد وأخرجه العياشي في تفسيره بسندين إلى جابر (مثل القمي).

27- الحديث 6 من سورة آل عمران من تفسير الحبري وأخرجه عنه الحاكم الحسكاني في الشواهد بسندين إلى الحبري وأخرجه بسند آخر عن موسى بن عمير عن أبي صالح..مع بعض المغايرات.

28- ح 5 من سورة آل عمران من تفسير الحبري وأخرجه عنه أيضا الحسكاني في الشواهد بطريقين.

29- ح 7 من سورة آل عمران من تفسير الحبري وأخرجه عنه الحسكاني في الشواهد ورواه الحسن بن مساعد في كتابه من طريق العامة كما في غاية المرام الباب 139.