تفسير قوله تعلى ﴿مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ﴾

من الجنة والناس:

وفي هذه الآية حديث عن أمور عديدة نـذكر منها على سبيل المثال:

1. أنها مثلاً قد عبرت بكلمة: "الجنة" وهي صيغة جمع. وأما بالنسبة لغير الجن، فإنه استعمل ما يفيد الجمع؛ فقال : "الناس"، ولم يقل : من الإنس والجن.

2. قدَّم الجنة على الناس.

3. إن كلمة "من" في قوله تعالى: ﴿من الجنة والناس﴾ هل هي تبعيضية أو بيانية؟

4. الجار والمجرور في قوله تعالى: "من الجنة" هل هو متعلق بـ : يُوسوس أو بغيرها؟ إلى آخر ما هنالك من نقاط أخرى هامة، أشارت إليها الآية، ربما نوفق لإلفات النظر إليها.