من الحديث الشريف

1. عن سليمان الجعفري، عن أبي الحسن قال: سمعته يقول ما من أحد في حد الصبى يتعهد في كل ليلة قراءة قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس كل واحدة ثلاث مرات وقل هو الله مائة مرة إن لم يقدر فخمسين، إلا صرف الله عنه كل لم أو عرض من أعراض الصبيان والعطاش وفساد المعدة ويدور الدم أبداً ما تعهد بهذا حتى يبلغه المشيب فإن تعهد بنفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظاً إلى يوم يقبض الله نفسه.

2. عن يعقوب بن يقطين قال سألت العبد الصالح، عن القراءة في الوتر وقلت إن بعضاً روى قل هو الله أحد في الثلاث وبعض روى في الأولين المعوذتين وفي الثالثة قل هو الله أحد؟ فقال اعملن بالمعوذتين وقل هو الله أحد.

3. روي عن النبي (ص) انه قال من قرأ هذه السورة على ألم سكن بإذن الله تعالى وهي شفاء لمن قرأها.

4. قـال رسول الله (ص) مـن قرأها عند النوم كان في حرز الله تعالى حتى يصبح وهي عوذة من كل ألم ووجع وآفة وهي شفاء لمن قرأها.

5. قال الصادق من قراها في منزله كل ليلة أمن من الجن والوسواس، ومـن كتبها وعلقها على الأطفال الصغار حفظوا مـن الجان بإذن الله.

6. روي أن رسول الله (ص) اشتكى شكوى شديدة، ووجع وجعاً شديداً، فأتاه جبرائيل وميكائيل عليهما السلام فقعد جبرئيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، فعوذه جبرئيل بقل أعوذ برب الفلق، وميكائيل بقل أعوذ برب الناس.

7. عن الإمام الباقر : من أوتر بالمعوذتين، وقل أعوذ برب الفلق قيل له: يا عبدالله، أبشر، فقد قبل الله وترك.

8. وعن النبي (ص) أنه قال: أنزلت على آيات لم ينزل مثلهن، المعوذتان.

9. وعنه (ص): أنه قال لأحد أصحابه: ألا اعلمك سورتين هما أفضل سور القرآن، أو من أفضل القرآن؟ قلت: بلى يا رسول الله. فعلمنا المعوذتين ثم قرأ بهما في صلاة الغداة. وقال لي: اقرأهما كلما قمت ونمت.