الآيات 41 - 44

﴿وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهَذَا الَّذِى بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا(41) إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ ءَالِهَتِنَا لَوْلاَ أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ العَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا (42) أَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا(43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالاَْنْعَـمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا(44)﴾

التّفسير

أضلُّ من الأَنعام:

الملفت للإنتباه أنّ القرآن المجيد لا يورد أقوال المشركين دفعة واحدة في آيات هذه السورة، بل أورد بعضاً منها، فكان يتناولها بالردّ والموعظة والإنذار، ثمّ بعد ذلك يواصل تناول بعض آخر بهذا الترتيب.

الآيات الحالية، تتناول لوناً آخر من منطق المشركين وكيفية تعاملهم مع رسول الإسلام(ص) ودعوته الحقّة.

يقول تعالى أولا: (وإذا رأوك إن يتّخذونك إلاّ هزواً أهذا الذي بعث الله رسولا).(1)

وهكذا نجد هؤلاء الكفار يتعجبون! أيَّ ادعاء عظيم يدعي؟ أي كلام عجيب يقول!؟ ... إنّها مهزلة حقّاً!

لكن يجب ألا ننسى أنّ رسول الإسلام(ص) ، كان هو ذلك الشخص الذي عاش بينهم أربعين عاماً قبل الرسالة، وكان معروفاً بالأمانة والصدق والذكاء والدراية، لكنَّ رؤوسَ الكفر تناسوا صفاته هذه حينما تعرضت منافعهم الى الخطر، وتلقوا مسألة دعوة النّبي(ص) - بالرغم من جميع تلك الشواهد والدلائل الناطقة - بالسخرية والإستهزاء حتى لقد اتّهموه بالجنون.

ثمّ يواصل القرآن ذكر مقولات المشركين فينقل عن لسانهم (إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها) (2).

لكن القرآن يجيبهم من عدّة طرق، ففي البداية من خلال جملة واحدة حاسمة يرد على مقولات هذه الفئة التي ما كانت أهلا للمنطق: (وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا).

يمكن أن يكون هذا العذاب إشارة إلى عذاب القيامة، كما قال بعض المفسّرين مثل "الطبرسي" في مجمع البيان، أو عذاب الدنيا مثل الهزيمة المنكرة يوم "بدر" وأمثالها، كما قال "القرطبي" في تفسيره المعروف، ويمكن أن تكون الإشارة إليهما معاً.

الملفت للنظر أنّ هذه الفئة الضالة في مقولتها هذه، وقعت في تناقض فاضح، فمن جهة تلقت النّبي ودعوته بالسخرية، إشارة إلى أن ادعاءه بلا أساس ولا يستحق أن يؤخذ مأخذ الجد، ومن جهة أُخرى أنّه لولا تمسكهم بمذهب أجدادهم، فمن الممكن أن - يؤثر عليهم كلام النّبي(ص) ويضلّهم عن ذلك المذهب، وهذا يدل على أنّهم كانوا يعتبرون كلامه قوياً وجدياً ومؤثراً ومحسوباً، و هذا المنطق المضطرب ليس غريباً عن هؤلاء الأفراد الحيارى اللجوجين.

و كثيراً ما يُرى أنّ منكري الحق حينما يقفون قبالة الأمواج المتلاطمة لمنطق القادة الإلهيين، فإنّهم يختارون اُسلوب الإستهزاء تكتيكاً من أجل توهينه ودفعه، في حين أنّهم يخالفون سلوكهم هذا في الباطن، بل قد يأخذوه بجدية أحياناً ويقفون ضده بجميع امكاناتهم.

الجواب القرآني الثّاني على مقولاتهم ورد في الآية التي بعدها، موجهاً الخطاب إلى النّبي(ص) على سبيل المواساة وتسلية الخاطر، وأيضاً على سبيل بيان الدليل على أصل عدم قبول دعوة النّبي من قبل أُولئك، فيقول: (أرأيت من اتخذ إلهه هواه) فهل أنت قادر مع هذا الحال على هدايته والدفاع عنه (أفأنت تكون عليه وكيلا).

يعني إذا وقف أُولئك أمام دعوتك بالإستهزاء والإنكار وأنواع المخالفات، فلم يكن ذلك لأن منطقك ضعيف ودلائلك غير مقنعة، وفي دينك شك أو ريبة، بل لأنّهم ليسوا أتباع العقل والمنطق، فمعبودهم أهواؤهم النفسية، تُرى أتنتظر أن يطيعك هكذا أشخاص، أو تستطيع أن تؤثر فيهم!؟

أقوال مختلفة للمفسرين الكبار في معنى جملة: (أرأيت من اتّخذ إلهة هواه):

قال جماعة - كما قلنا آنفاً - : إنّ المقصود أنّ لهم صنماً، ذلك هو هواهم النفسي، وكل أعمالهم تصدر من ذلك المنبع.

في حين أنّ جماعة أُخرى ترى أنّ المراد هو أنّهم لا يراعون المنطق بأي شكل في اختيارهم الأصنام، بل إنّهم متى ما كانت تقع أعينهم على قطعة حجر، أو شجرة جذابة، أو شيء آخر يثير هواهم، فإنّهم يتوهمونه "معبوداً"، فكانوا يجثون على ركبهم أمامه، ويقدمون القربان، ويسألونه حل مشكلاتهم.

وذكر في سبب نزول هذه الآية رواية مؤيدة لهذا المعنى، وهي أن إحدى السنين العجاف مرّت على قريش، فضاق عليهم العيش، فخرجوا من مكّة وتفرقوا فكان الرجل إذا رأى شجرة حسنة أو حجراً حسناً هويه فعبده، وكانوا ينحرون النعم ويلطخونها بالدم ويسمونها "سعد الصخرة"، وكان إذا أصابهم داء في إبلهم أغنامهم جاؤوا إلى الصخرة فيمسحون بها الغنم والإبل، فجاء رجل من العرب بإبل يريدُ أن يمسح بالصخرة إبله ويتبرك بها، فنفرت إبله فتفرقت، فقال الرجل شعراً:

أتيتُ إلى سعد ليجمع شملنا فشتتنا سعد فما نحن من سعدِ

وما سعدِ إلاّ صخرة مستوية من الأرض لا تهدي لغيٍّ ولا رشدِ

و مرَّ به رجل من العرب والثعلب يبول عليه فقال شعراً:

وربّ يبول الثعلبانُ برأسه لقد ذلَّ من بالت عليه الثعالب(3) التّفسيران أعلاه لا منافاة بينهما، فأصل عبادة الأصنام - التي هي وليدة الخرافات - هو اتباع الهوى، كما أنّ اختيار الأصنام المختلفة بلا أي منطق، فرع آخر عن أتباع الهوى أيضاً.

وسيأتي بحث مفصل في الملاحظات الآتية، بصدد "اتباع الهوى والشهوات" إن شاء الله.

وأخيراً فإنّ الجواب القرآني الثّالث لهذه الفئة الضالة، هو قوله: (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون، إن هم إلاّ كالأنعام بل هم أضلُّ سبيلا).

يعني لا يؤذينك استهزاؤهم ومقولاتهم السيئة وغير المنطقية أبداً، لأنّ الانسان إمّا أن يكون ذا عقل، ويستخدم عقله، فيكون مصداقاً لـ "يعقلون".

أو أنّه فاقد للعلم ولكنّه يسمع قول العلماء، فيكون مصداقاً لـ "يسمعون"، لكن هذه الفئة لا من أُولئك ولا من هؤلاء، وعلى هذا فلا فرق بينهم وبين الانعام. وواضح أنّه لا يتوقع من الأنعام غير الصياح والرفس والأفعال اللامنطقية. بل هم أتعس من الأنعام وأعجز، إذ أن الأنعام لا تعقل ولا فكر لها، وهؤلاء لهم عقل وفكر، وتسافلوا إلى حال كهذه.

المهم هو أنّ القرآن يعبّر بـ "أكثرهم" هنا أيضاً، فلا يعمم هذا الحكم على الجميع، لأنّه قد يكون بينهم أفراد مخدوعون واقعاً، وحينما يواجهون الحق تنكشف عن أعينهم الحجب تدريجياً، فيتقبلوا الحق، وهذا نفسه دليل على أن القرآن يراعي الإنصاف في المباحث القرآنية.

بحثان

1 - اتباع الهوى وعواقبه الأليمة

لا شك أنّ في كيان الإنسان غرائز وميولا مختلفة، وجميعها ضروري لإدامة حياته، الغيظ والغضب، حب النفس، حب المال والحياة المادية، وأمثالها، ولا شك أنّ مبدع الوجود خلقها جميعاً لذلك الهدف التكاملي.

لكن المهم هو أنّها تتجاوز حدها أحياناً، وتخرج عن مجالها، وتتمرّد على كونها أداة طيعة بيد العقل، وتصرُّ على العصيان والطغيان، فتسجن العقل، وتتحكم بكل وجود الإنسان، وتأخذ زمام اختياره بيدها.

هذا هو ما يعبرون عنه بـ "اتباع الهوى" الذي هو أخطر أنواع عبادة الأصنام، بل إن عبادة الأصنام تنشأ عنه أيضاً، فليس عبثاً أن الرّسول الأكرم(ص) اعتبر صنم "الهوى" أعظم وأسوأ الأصنام، لذا قال: "ما تحت ظل السماء من إله يعبد من دون الله أعظم عند الله من هوىً متبع"،(4) ونقرأ في حديث آخر عن بعض أئمّة الإِسلام "أبغض إله عُبد على وجه الأرض الهوى".

وإذا تأملنا جيداً في أعماق هذا القول، نعلم جيداً لماذا كان اتباع الهوى مصدر الغفلة، كما يقول القرآن: (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه).(5)

و من جهة أُخرى فإن اتباع الهوى منبع الكفر وعدم الإيمان، كما يقول القرآن (فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه).(6)

و من جهة ثالثة فإنّ اتباع الهوى أسوأ الضلال، يقول القرآن الكريم: (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدىً من الله).(7)

و من جهة رابعة فإن اتباع الهوى نقطة مقابلة لطلب الحق، ويخرج الإنسان عن طريق الله، كما نقرأ في القرآن: (فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله).(8)

و من جهة خامسة فإن اتباع الهوى مانع من العدل والإنصاف كما نقرأ في القرآن: (فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا).(9)

و أخيراً، فإنّ نظام السماء والأرض إذا دار حول محور أهواء وشهوات الناس، فإنّ الفساد سوف يعمُّ كلَّ ساحة الوجود: (ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن).(10)

وفي الروايات الإسلامية أيضاً، نلاحظ تعبيرات مؤثرة في هذا الصدد:

نقرأ في رواية عن على(ع): "الشقي من انخدع لهواه وغروره".(11)

وفي حديث آخر عنه(ع) ، نقرأ أن: "الهوى عدو العقل".(12)

نقرأ أيضاً: "الهوى أُسُّ المحن".(13)

و عنه(ع): "لا دين مع هوى"(14) و"لا عقل مع هوى".(15)

والخلاصة أن اتباع الهوى ليس من الدين وليس من العقل، وليس عاقبة اتباع الهوى إلاّ التعاسة والمحن والبلاء، ولا يثمر إلاّ المسكنة والشقاء والفساد.

أحداث حياتنا والتجارب المرّة التي رأيناها في أيّام العمر بالنسبة إلينا وإلى الآخرين، شاهد حي على جميع النكات التي وردت في الآيات والرّوايات أعلاه بصدد اتباع الهوى.

نرى أفراداً يتجرعون المرارة إلى آخر أعمارهم، جزاء ساعة واحدة من أتباع الهوى.

و نعرف شباباً صاروا أسارى مصيدة الإِدمان الخطير، والإِنحرافات الجنسية و الأخلاقية، على أثر انقيادهم للهوى، بحيث تحولوا إلى موجودات ذليلة لا قيمة لها، وفقدوا كل قواهم وطاقاتهم الذاتية.

في التأريخ المعاصر والماضي، نلتقي بأسماء الذين قتلوا آلافاً وأحياناً ملايين من الناس الأبرياء، من أجل أهوائهم، بحيث أن الاجيال تذكر أسماءهم المخزية بالسوء إلى الأبد.

هذا الأصل لا يقبل الإستثناء، فحتى العلماء والعبابدون أهل السابقة مثل (بلعم بن باعورا) سقطوا من قمة العظمة الإنسانية إلى الهاوية، نتيجة انقيادهم لهوى النفس، حيث يمثلهم القرآن بالكلب النجس الذي لا ينفك عن النباح (الآية 176 سورة الأعراف).

لهذا فلا عجب أن يقول النّبي(ص) وأمير المؤمنين(ع): "إنّ أخوف ما أخاف عليكم إثنان، اتباع الهوى وطول الأمل، أمّا اتباع الهوى فيصدّ عن الحق، وأمّا طول الأمل فينسي الآخرة".(16)

وردت أيضاً في النقطة المقابلة - يعني ترك أتباع الهوى - آيات وروايات توضح عمق هذه المسألة من وجهة نظر الإسلام، إلى حد أن يُعدّ مفتاح الجنّة الخوف من الله، ومجاهدة النفس: (وأمّا من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنّة هي المأوى).(17)

يقول علي(ع): "أشجع الناس من غلب هواه".(18)

و قد نقلت قصص كثيرة في حالات محبي الحق وأولياء الله، والعلماء والعظماء، حيث نالوا المقامات العالية نتيجة ترك أتباع الهوى، هذه المقامات لم تكن ممكنة بالطرق العادية.

2 - لماذا أَضلُّ من الأنعام!؟

لتجسيد أهمية الموضوع في الآيات أعلاه، يبيّن القرآن أوّلا: أن الذين اتّخذوا اهواءهم آلهه يعبدونها هم كالأنعام، وبعد ذلك يضيف مشدداً: بل هم أضل!

نظير هذا التعبير ورد أيضاً في الآية (172) من سورة الأعراف في أهل النار الذين يؤولون إلى هذا المصير نتيجة عدم الإستفادة من السمع والبصر والعقل، يقول تعالى: (أُولئك كالأنعام بل هم أضل).

(أضل) و إن كانت واضحة إجمالا، لكن المفسّرين قدموا بحوثاً جيدة في هذه المسألة، وهي - مع تحليل وإضافات:

1 - إذا لم تفهم الأنعام شيئاً، وليس لها أذن سامعة وعين باصرة، فذلك لعدم استعدادها الذاتي، لكن الأعجز منها الإِنسان الذي تكمن في وجوده خميرة جميع السعادات، والذي أفاض الله عليه قدراً عظيماً من الإستعدادات ليستطيع أن يكون خليفة الله في الأرض، ولكن أفعاله الذميمة بلغت به حدّاً أسقطته عن مستوى الأنعام، وأذهبت كل لياقاته هدراً، وهوى مِن رتبة مسجود الملائكة إلى حضيض الشياطين الذليلة. وهذا هو الأضل والمؤلم حقاً.

2 - الأنعام غير مسؤولة تقريباً، وليست مشمولة بالجزاء الإلهي، في حين أنّ البشر الضالين يجب عليهم أن يحملوا عبء كل أعمالهم على عواتقهم، ليروا جزاء أعمالهم بلا نقص أو زيادة.

3 - تؤدي الأنعام للإنسان خدمات كثيرة، وتنجز له أعمالا مختلفة، أمّا طغاة البشر العصاة فلا تتأتى منهم أية منفعة، بل يسببون آلافاً من البلاءات والمصائب.

4 - الأنعام لا خطر منها على أحد، فإذا كان ثمّة خطر منها، فخطر محدود، لكن الويل من الإنسان غير المؤمن، والمستكبر، عابد الهوى، الذي يؤجج أحياناً نار حرب يذهب ضحيتها الملايين من الناس.

5 - إذا لم يكن للأنعام قانون ومنهج، فإنّها تتبع مساراً عيّنه الله لها على شكل غرائز، فهي تتحرك على ذلك الخط. أمّا الإنسان المتمرد، فلا يعترف بقوانين تكوينية ولا قوانين تشريعية، ويعتبر هواه وشهواته حاكماً على كل شيء.

6 - الأنعام لا تبرير لديها لأعمالها أصلا، فإذا خالفت فهي المخالفة، وإذا أرادت أن تمضي في طريقها حين تمضي فذلك هو الواقع، أمّا الإنسان المتكبر السفاك، عابد الهوى فكثيراً ما يبرر جميع جرائمه بالشكل الذي يدعي فيه أنّه يؤدي مسؤولياته الإلهية والإنسانية.

ولهذها، فلا موجود أكبر خطراً وأشد ضرراً من إنسان متبع للهوى، عديم الايمان ومتمرد.

ولهذا وصمته الآية (22) من سورة الأنفال بلقب (شر الدواب) وكم هو مناسب هذا اللقب؟!!


1- عيون أخبار الرضا(عليه السلام)، طبقاً لنقل وتلخيص تفسير الميزان، ج 15، ص 219 والحديث في العيون بإسناده عن أبي الصلت الهروي عن الإمام الرضا(عليه السلام) عن أمير المؤمنين(عليه السلام).

2- الكافي، طبقاً لنقل تفسير نور الثقلين، ج 4، ص 19 .

3- "هزواً" مصدر، وجاء هنا بمعنى المفعول، وهذا الإحتمال وارد أيضاً وهو أن يكون مضافاً مقداراً (محل هزو)، أيضاً فالتعبير بـ "هذا" للتحقير ولتصغير النّبي.

4- كلمة (إنْ) في (إنْ كاد ليضلنا) مخففة، للتوكيد، وفي تقدير "إنّه كاد" وضميرها ضمير الشأن.

5- تفسير علي بن إبراهيم القمي، طبقاً لنقل نور الثقلين، ج 4، ص 20.

6- تفسير الدر المنثور، في ذيل الآية مورد البحث، نقلا عن تفسير الميزان، ج 15، ص 257.

7- سورة الكهف، الآية 28.

8- سورة طه، الآية 16.

9- سورة القصص، الآية 50.

10- سورة ص، الآية 26.

11- سورة النساء، الآية 135.

12- سورة المؤمنون، الآية 71.

13- نهج البلاغه، الخطبة 86 .

14- غرر الحكم، الجملة 265.

15- غرر الحكم، الجملة 1048 .

16- غرر الحكم، الجملة 10531 .

17- غرر الحكم، الجملة 10541 .

18- سفينة البحار، ج 2، ص 728 (ذيل مادة هوى) ونهج البلاغة، الخطبة 28 و42 .