النوع الرابع عشر (ما أوله الطاء)

(طبق) ﴿طبقا عن طبق﴾ (1) يعني حالا بعد حال، وقيل: من إحياء وإماتة، وبعث حتى تصيرون إلى الله تعالى.

(طرق) ﴿سبع طرائق﴾ (2) ﴿سبع سماوات واحدتها طريقة، وسميت ﴿طرائق﴾ (3) لتطرق بعضها فوق بعض، و ﴿الطارق﴾ (4) النجم سمي بذلك لأنه يطرق أي يطلع ليلا، و ﴿بطريقتكم المثلى﴾ (5) أي سنتكم، ودينكم، وما أنتم عليه، و ﴿المثلى﴾ (6) تأنيث الأمثل، و ﴿طرائق قددا﴾ (7) أي فرقا مختلفة الأهواء واحدها طريقة، وواحد القدد: قده، وقد مر الكلام فيه (8).

(طفق) ﴿طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة﴾ (9) أي جعلا يلصقان عليهما من ورق الجنة وهو ورق التين أي يلصقان بعضه على بعض، ومنه خصفت نعلي، و ﴿فطفق مسحا بالسوق والأعناق﴾ (10) أي فجعل يمسحهما بيده استحسانا وإعجابا بها ثم جعلها مسبلة في سبيل الله، وقيل: غير ذلك، وقد مر الكلام فيه (11).

(طوق) ﴿سيطوقون ما بخلوا به يوم القيمة﴾ (12) وعن النبي صلى الله عليه وآله: يأتي كنز أحدهم يوم القيامة شجاعا أقرع له ذنبتان ويتطوق في حلقه ويقول أنا الزكاة التي منعتني ثم ينهشه.


1. الطارق: 1.

2. طه: 63.

3. طه: 63.

4. الجن: 11.

5. انظر ص 206.

6. الأعراف: 21، طه: 121.

7. ص: 33.

8. انظر ص 418.

9. آل عمران: 18.

10. الحج: 33.

11. المؤمنون: 14.

12. النساء: 128.