النوع الثاني (ما أوله الخاء)

(خرص) ﴿تخرصون﴾ (1) تحدسون وتحزرون، وخراصون: كذابون، والخرص الكذب، قال تعالى: ﴿قتل الخراصون﴾ (2).

(خصص) ال? ﴿خصاصة﴾ (3) الحاجة، والفقر، وأصل الخصاص: الخلل والفرج ومنه خصاص الأصابع وهي الفرج التي بينها والخاصة خلاف العامة، قال تعالى: ﴿لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾ (4).

(خلص) ﴿خلصوا نجيا﴾ (5) انفردوا نجيا متناجين، والاخلاص لله: أن يكون العبد يقصد بنيته، وعمله إلى خالقه، ولا يجعل لغرض الدنيا، ولا لتحسين عند مخلوق، وهذا الشئ لك خالصة: أي خالصة، قال تعالى: ﴿خالصة لك من دون المؤمنين﴾ (6) وقوله: ﴿إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار﴾ (7) أي جعلناهم لنا خالصين بخصلة خالصة لا شوب فيها وهي ذكرى الدار أي ذكراهم الآخرة دائما بطاعة الله تعالى، وقرئ بإضافة خالصة، و المخلصين: بالكسر (8) أي الذين أخلصوا طاعة الله تعالى، وبفتح اللام (9) الذين أخلصهم الله تعالى لرسالته أي اختارهم، و ﴿أستخلصه لنفسي﴾ (10) وأستخلصه متقاربان، والمعنى إنه جعله خالصا لنفسه وخاصا به يرجع إليه في تدبيره، قال تعالى: ﴿ائتوني به أستخلصه لنفسي﴾ (11).

(خمص) ﴿مخمصة﴾ (12) أي مجاعة.


1. ص: 46.

2. الأعراف: 28، المؤمن: 40، 65، البقرة: 139، يونس: 22، العنكبوت: 65، لقمان: 32، البينة: 5.

3. يوسف: 24، الحجر: 40، ص: 83، الصافات: 40، المدثر: 128، 160، 169.

4. يوسف: 54.

5. يوسف: 54.

6. التوبة: 121.

7. البقرة: 226.

8. التوبة: 53.

9. التوبة: 99.

10. طه: 135.

11. الصف: 4.

12. الأنبياء: 97.