تفسير سورة القارعة

1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ وأكثر من قراءة القارعة آمنه الله عز وجل من فتنة الدجال ان يؤمن به ومن قيح جهنم (1) يوم القيامة إن شاء الله.

2 - في مجمع البيان في حديث أبي من قراها ثقل الله بها ميزانه يوم القيامة.

3 - في تفسير علي بن إبراهيم: القارعة ما القارعة وما ادريك ما القارعة يرددها الله لهولها وفزع بها الناس وتكون الجبال كالعهن المنفوش قال: العهن: الصوف.

4 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ومعنى قوله: فمن ثقلت موازينه ومن خفت موازينه فهو قلة الحسنات وكثرته.

5 - وفيه في احتجاج أبى عبد الله عليه السلام قال السائل: أوليس توزن الأعمال؟قال: لا لان الأعمال ليست أجساما وانما هي صفة ما عملوا، وانما يحتاج إلى وزن الشئ من جهل عدد الأشياء ولا يعرف ثقلها وخفتها، وان الله لا يخفى عليه شئ، قال: فما معنى الميزان؟قال: العدل قال: فما معنا في كتابه " فمن ثقلت موازينه " قال: فمن رجح عمله.

6 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عن العلا عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله ثقل على أهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيامة، وان الله عز وجل خفف الشر على أهل الدنيا كخفته في موازينهم يوم القيامة.

7 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: ما في الميزان شئ أثقل من الصلاة على محمد و آل محمد، وان الرجل لتوضع أعماله في الميزان فيميل به فيخرج الصلاة فيضعها في ميزانه فيرجح.

8 - في روضة الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام وهي خطبة الوسيلة يقول فيه عليه السلام: واشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله شهادتان ترفعان القول وتضاعفان العمل، خف ميزان ترفعان منه; وثقل ميزان توضعان فيه

9 - في نهج البلاغة ونشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله شهادتين تصعدان القول وترفعان العمل، لا يخف ميزانه توضعان فيه، ولا يثقل ميزان ترفعان منه.

10 - في كتاب الخصال عن محمد بن موسى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الخير ثقل على أهل الدنيا على قدر ثقله في موازينهم يوم القيامة، وان الشر خف على أهل الدنيا على قدر خفته في موازينهم يوم القيامة.

11 - في كتاب التوحيد حديث طويل عن علي عليه السلام يقول فيه وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات واما قوله: من ثقلت موازينه وخفت موازينه فإنما يعنى الحسنات توزن الحسنات والسيئات والحسنات ثقل الميزان والسيئات خفة الميزان

12 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل في تفسير سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وفيه قال النبي صلى الله عليه وآله وقوله: لا إله إلا الله يعنى بوحدانيته لا يقبل الله الأعمال الا بها، وهي كلمة التقوى يثقل الله بها الموازين يوم القيامة.

13 - في من لا يحضره الفقيه وروى محمد بن أبي عمير عن عيسى الفراء عن عبد الله بن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال أبو جعفر عليه السلام: من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه.

14 - وروى المفضل عن الصادق عليه السلام أنه قال: وقع بين سلمان الفارسي رحمة الله عليه وبين رجل حضره فقال الرجل لسلمان: من أنت وما أنت؟فقال سلمان: اما أولى وأولك فنطفة قذرة، واما آخرى وآخرك فجيفة منتنة، فإذا كان يوم القيامة ونصبت الموازين فمن ثقلت موازينه فهو الكريم، ومن خفت موازينه فهو اللئيم.

15 - في تفسير علي بن إبراهيم: فأمه هاوية قال: أم رأسه يقلب في النار على رأسه، ثم قال: وما ادريك يا محمد ماهية يعنى الهاوية ثم قال: نار حامية.


1- المراد بالمرام هو ما كان مقصدهم من التفاخر من اثبات الفخر والمنقبة لأنفسهم فبين (ع) ان ذلك المرام بعيد جدا لان الفخر بالميت كالفخر بالجماد. قوله (ع) " وزوروا ما أغفله " المراد بالزور: الزائرون للمقابر المتفاخرون بهم، اسم للواحد والجمع. و " تناوشوهم " أي تناولوهم. قوله (ع) " يرتجعون... " أي يطلبون رجوع أجسادهم وقد " خوت " أي خلت من الأرواح. والجناب: الفناء. والحجى: العقل والفتنة. والعشوة: سوء البصر بالليل وغمرة الشئ: شدته ومعظمه. والربوع جمع الربع: الدار حيث كانت والمنزل. والهام جمع الهامة: الرأس " وتستنبتون. " من النبات. أي تزرعون النبات في أجسادهم. واللفظ: الرمي من الفم يقال: لفظت الشئ: رميته من فمي