تفسير سورة الطور
1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد الله وأبى جعفر عليهما السلام قالا: من قرء سورة الطور جمع الله له خير الدنيا والآخرة.
2 - في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قرء سورة الطور كان حقا على الله ان يؤمنه من عذابه، وينعمه في جنته.
3 - في تفسير علي بن إبراهيم: والطور وكتاب مسطور قال: الطور جبل بطور سينا، " وكتاب مسطور " أي مكتوب في رق منشور
4 - في مهج الدعوات لابن طاووس رحمه الله دعاء مروى عن الزهراء عن أبيها صلوات الله عليهما وفيه: الحمد لله الذي خلق النور وانزل النور على الطور في كتاب مسطور في رق منشور بقدر مقدور على نبي محبور.
5 - في تفسير علي بن إبراهيم: والبيت المعمور قال: هو في السماء الرابعة، وهو الضراح يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون إليه أبدا.
6 - في مجمع البيان وروى عن الباقر عليه السلام أنه قال: إن الله وضع تحت العرش أربع أساطين وسماهن الضراح وهو بيت المعمور، وقال للملائكة: طوفوا به ثم بعث ملائكته فقال: ابنوا في الأرض بيتا بمثاله وقدره، وأمر من في الأرض ان يطوفوا بالبيت.
7 - وفيه أيضا: " والبيت المعمور " وهو بيت في السماء الرابعة بحيال الكعبة تعمره الملائكة بما يكون منها فيه من العبادة عن ابن عباس ومجاهد وروى أيضا عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: ويدخله كل يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودون إليه أبدا.
8 - وعن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: البيت المعمور في السماء الرابعة وفى السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان، يدخل فيه جبرئيل كل يوم طلعت فيه الشمس.
وإذا أخرج انتقض انتقاضة جرت عنه سبعون الف قطرة يخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيه فيفعلون ثم لا يعودون إليه ابدا.
9 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: البيت المعمور الذي في السماء الدنيا يقال له الضراح، وهو بفناء البيت الحرام لو سقط لسقط عليه، يدخله كل يوم ألف ملك لا يعودون فيه أبدا.
10 - في تفسير علي بن إبراهيم حديث طويل عن النبي صلى الله عليه وآله ذكرناه بتمامه في أول الاسراء وفيه يقول صلى الله عليه وآله: فقلت: يا جبرئيل من هذا الذي في السماء السابعة على باب البيت المعمور في جوار الله تعالى؟فقال: هذا أبوك إبراهيم عليه السلام.
11 - في تفسير العياشي عن عبد الصمد بن شيبة عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل في معراج رسول الله صلى الله عليه وآله وفى أواخره: فلما فرغ مناجاته رد إلى البيت المعمور وهو في السماء السابعة بحذاء الكعبة.
12 - في أصول الكافي بعض أصحابنا رفعه عن محمد بن سنان عن داود بن كثير الرقي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما معنى السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله؟فقال: ان الله تبارك وتعالى لما خلق نبيه ووصيه وابنته وابنيه وجميع الأئمة و خلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق، وان يصبروا ويصابروا ويرابطوا وأن يتقوا الله ووعدهم أن يسلم لهم الأرض المباركة والحرم الامن، وأن ينزل لهم البيت المعمور ويظهر لهم السقف المرفوع ويريحهم من عدوهم، والأرض التي يبدلها الله من السلام، ويسلم ما فيها لهم " لاشية فيها " قال: لا خصومة فيها لعدوهم، وأن يكون لهم فيها ما يحبون وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله على جميع الأئمة وشيعتهم الميثاق بذلك، وانما عليه السلام تذكرة نفس الميثاق وتجديد له على الله لعله أن يعجله جل و عز ويعجل السلام لكم بجميع ما فيه (1)
13 - في كتاب الإهليلجة قال الصادق عليه السلام: في كلام طويل فخلق السماء سقفا مرفوعا ولولا ذلك لا ظلم على خلقه، بقربها ولا حرقتهم الشمس بدؤبها وحرارتها.
14 - في مجمع البيان: والسقف المرفوع وهو السماء عن علي عليه السلام
15 - في تفسير علي بن إبراهيم " والسقف المرفوع " قال: السماء والبحر المسجور قال: يسجر يوم القيامة.
16 - في مجمع البيان: " والبحر المسجور " أي المملو عن قتادة وقيل: هو الموقد المحمى بمنزلة النور عن مجاهد والضحاك والأخفش وابن زيد، ثم قيل: إنه تحمى البحار يوم القيامة فتجعل نارا (2) تفجر بعضها في بعض، ثم تفجر إلى النار ورد به الحديث.
17 - في تفسير العياشي عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن يونس لما آذاه قومه وذكر حديثا طويلا.
وفيه: فالقى نفسه فالتقمه الحوت فطاف به البحار السبعة حتى صار إلى البحر المسجور، وبه يعذب قارون.
18 - في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى ثوير بن أبي فاختة عن علي بن الحسين عليه السلام قال: سأل عن النفختين كم بينهما؟قال: ما شاء الله، إلى قوله: ويخرج الصوت من الطرف الذي يلي السماوات فلا يبقى في السماوات ذو روح الا صعق ومات الا إسرافيل، قال: فيقول الله لإسرافيل: مت فيموت إسرافيل، فيمكثون في ذلك ما شاء الله، ثم يأمر الله السماوات فتمور.
ويأمر الجبال فتسير، وهو قوله: يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا يعنى تبسط والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
19 - قوله: في خوض يلعبون قال: يخوضون في المعاصي وقوله: يوم يدعون إلى نار جهنم دعا قال: يدفعون في النار وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لما مر بعمرو بن العاص وعقبة بن أبي معيط وهما في حائط يشربان ويغنيان بهذا البيت في حمزة بن عبد المطلب حين قتل: كم من حواري تلوح عظامه * درأ الحروب عنه أن يجر فيقبرا (3) فقال النبي صلى الله عليه وآله: اللهم العنهما واركسهما في الفتنة ركسا، ودعهما في النار دعا.
قال عز من قائل: وزوجناهم بحور عين قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: قد نقلنا طرفا شافيا من الاخبار في الدخان عند قوله عز وجل: " وزوجناهم بحور عين " فليطلب هناك.
20 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن أبي زاهر عن الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ، قال: الذين آمنوا النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام وذريته الأئمة والأوصياء عليهم السلام " ألحقنا بهم " ولم تنقص ذريتهم الحجة التي جاء بهم محمد صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام، وحجتهم واحدة وطاعتهم واحدة.
21 - في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن غير واحد رفعوه أنه سئل عن الأطفال؟فقال: إذا كان يوم القيامة جمعهم الله وأجج لهم نارا (4) و أمرهم أن تطرحوا أنفسهم فيها، فمن كان في علم الله انه سعيد رمى بنفسه فيها وكانت عليه بردا وسلاما، ومن كان في علمه انه شقى امتنع فيأمر الله بهم إلى النار فيقولون: يا ربنا تأمرينا إلى النار ولم تجر علينا القلم؟فيقول الجبار: قد أمرتكم مشافهة فلم تطيعون، فكيف ولو أرسلت رسولي بالغيب؟.
وفى حديث آخر: اما أطفال المؤمنين فيلحقون بآبائهم وأولاد المشركين يلحقون بآبائهم، وهو قول الله عز وجل.
" بايمان ألحقنا بهم ذرياتهم ".
22 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن الحكم عن يوسف بن عميرة عن أبي بكر عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم " قال: فقال: قصرت الأبناء عن عمل الاباء، فالحقوا الأبناء بالإباء لتقر بذلك أعينهم.
23 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن سليمان الديلمي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أطفال شيعتنا من المؤمنين تربيهم فاطمة عليها السلام، وقوله: " ألحقنا بهم ذرياتهم " قال: يهدون إلى آبائهم يوم القيامة.
24 - فيمن لا يحضره الفقيه وفى رواية الحسن بن محبوب عن علي عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى كفل إبراهيم عليه السلام وسارة أطفال المؤمنين يغذونهم بشجرة في الجنة، لها أخلاف كأخلاف البقر (5) في قصر من درة، فإذا كان يوم القيامة ألبسوا وطيبوا واهدوا إلى آبائهم ملوك في الجنة مع آبائهم، وهذا قول الله تعالى: " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذرياتهم ".
25 - في مجمع البيان وروى زاذان عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان المؤمنين وأولادهم في الجنة ثم قرأ هذه الآية.
26 - وروى عن الصادق عليه السلام قال: أطفال المؤمنين يهدون إلى آبائهم يوم القيامة.
27 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمد عليهما السلام يقولان: ان الله تعالى عوض الحسين من قتله أن جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره، ولا تعد أيام زيارته جائيا وراجعا من عمره، قال محمد بن مسلم: فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: هذه الخلال تنال بالحسين فماله من نفسه؟قال: إن الله تعالى ألحقه بالنبي صلى الله عليه وآله، فكان معه في درجته ومنزلته، ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام: " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمانهم ألحقنا بهم ذرياتهم ".
28 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أبى بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " والذين آمنوا واتبعناهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذرياتهم " قال: قصرت الأبناء عن عمل الآباء، فالحق الله عز وجل الأبناء بالإباء ليقر بذلك أعينهم.
29 - وباسناده إلى أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا مات الطفل من أطفال المؤمنين نادى مناد في ملكوت السماوات والأرض ألا ان فلان بن فلان قد مات، فإن كان قد مات والداه أو أحدهما أو بعض أهل بيته من المؤمنين دفع إليه يغذوه، والا دفع إلى فاطمة عليها السلام تغذوه حتى يقدم أبواه أو أحدهما، أو بعض أهل بيته من المؤمنين فتدفعه إليه.
30 - وباسناده إلى جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن أطفال الأنبياء عليهم السلام فقال: ليسوا كأطفال ساير الناس، قال: وقد سئلته عن إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله لو بقي كان صديقا؟قال: لو بقي كان على منهاج أبيه عليه السلام.
31 - وباسناده إلى عامر بن عبد الله قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله وكان له ثمانية عشر شهرا، فأتم الله عز وجل رضاعه في الجنة.
32 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: لا لغو فيها ولا تأثيم قال: ليس في الجنة غناء ولا فحش ويشرب المؤمن ولا يأثم وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قال: في الجنة قالوا انا كنا قبل في أهلنا مشفقين أي خائفين من العذاب.
33 - في أصول الكافي باسناده إلى معروف بن خربوذ عن أبي جعفر عليه السلام قال: صلى أمير المؤمنين عليه السلام بالناس الصبح بالعراق فلما انصرف وعظهم فبكى و أبكاهم من خوف الله عز وجل، ثم قال: أما والله لقد عهدت أقواما على عهد خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنهم ليصبحون ويمشون شعثاء غبراء خمصاء بين أعينهم كركب المعزاء (6) يبيتون لربهم سجدا وقياما يراوحون بين اقدامهم وجباههم، يناجون ربهم ويسألونه فكاك رقابهم من النار، والله لقد رأيتهم مع هذا وهم خائفون مشفقون.
34 - في كتاب سعد السعود لابن طاوس رحمه الله نقلا عن مختصر كتاب محمد بن العباس بن مروان باسناده إلى جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل يذكر فيه شيعة علي عليه السلام وحالهم في الجنة وفيه يقول صلى الله عليه وآله بعد ان ذكر دخولهم الجنة على النجايب (7) تقودهم الملائكة فينطلقون صفا واحدا معتدلا لا يفوت منهم شئ شيئا، ولا يفوت أذن ناقة ناقتها، ولا بركة ناقة بركتها (8) ولا يمرون بشجرة من أشجار الجنة الا لحقتهم بثمارها ورجلت لهم عن طريقهم كراهية ان تنثلم طريقهم (9) وان يفرق بين الرجل ورفيقه، فلما رفعوا إلى الجبار تبارك وتعالى قالوا ربنا أنت السلام منك ومنك السلام ولك بحق الجلال والاكرام، قال: فقال: أنا السلام ومنى السلام ولى بحق الجلال والاكرام فمرحبا بعبادي الذين أحفظوا وصيتي في أهل بيت نبيي ورعوا حقي وخافوني بالغيب، وكانوا منى على كل حال مشفقين.
35 - في تفسير علي بن إبراهيم فمن الله علينا ووقينا عذاب السموم قال: السموم الحر الشديد، أم تأمرهم أحلامهم بهذا قال: لم يكن في الدنيا أحلم من قريش أم له البنات ولكم البنون قال: هو ما قالت قريش ان الملائكة بنات الله.
36 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن سالم عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه: ولقد بات رسول الله صلى الله عليه وآله عند بعض أزواجه في ليلة انكسف فيها القمر، فلم يكن منه في تلك الليلة مما كان يكون منه في غيرها حتى أصبح فقال له: يا رسول الله البغض كان هذا منك في هذه الليلة؟قال لا.
ولكن هذه الآية ظهرت في هذه الليلة، فكرهت ان أتلذذ و ألهو فيها، وقد عير الله أقواما فقال عز وجل في كتابه: وان يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون.
37 - في تهذيب الأحكام الحسن بن محبوب عن أبي أيوب عن عمر بن عثمان عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام وذكر حديثا طويلا يقول فيه عليه السلام: ولقد بات النبي صلى الله عليه وآله عند بعض النساء فانكسف القمر في تلك الليلة فلم يكن منه فيها شئ، فقالت له زوجته: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أكل هذا للبغض؟فقال: ويحك هذا الحدث في السماء، فكرهت أن أتلذذ وأدخل في شئ، ولقد عير الله قوما فقال عز وجل: " وان يروا كسفا من السماء ساقطا يقول سحاب مركوم ".
38 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: وان الذين ظلموا آل محمد حقهم عذابا دون ذلك قال: عذاب الرجعة بالسيف، وسبح بحمد ربك حين تقوم قال: لصلاة الليل فسبحه قال صلاة الليل (10) وادبار النجوم أخبرنا محمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر عن الرضا عليه السلام قال: ادبار السجود أربع ركعات بعد المغرب، وادبار النجوم ركعتين قبل صلاة الصبح.
39 - في مجمع البيان " ومن الليل فسبحه " يعنى صلاة الليل وروى عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام في هذه الآية قالا: ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقوم من الليل ثلاث مرات، فينظر في آفاق السماء و يقرأ الخمس من آل عمران التي آخرها " انك لا تخلف الميعاد " ثم يفتتح صلاة الليل، الخبر بتمامه.
40 - " وادبار النجوم " يعنى الركعتين قبل صلاة الفجر، وهو المروى عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام.
41 - وفيه " ادبار السجود " فيه أقوال أحدها ان المراد به الركعتان بعد المغرب " وادبار النجوم " ركعتان قبل الفجر، عن علي بن أبي طالب والحسن بن علي عليهما السلام وعن ابن عباس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وآله.
42 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: " وادبار النجوم "! قال: ركعتان قبل الصبح.
43 - في قرب الإسناد باسناده إلى إسماعيل بن عبد الخالق قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الركعتين اللتين بعد الفجر هما " وادبار النجوم ".
1- قال الفيض (ره) لعل المراد بالأرض المباركة أرض عالم الملكوت، فان البيت المعمور والسقف المرفوع هنالك، وأشير به إلى رجعتهم (ع) التي ثبت عنهم وقوعها، و أشير بقوله والأرض التي يبدلها الله إلى قوله تعالى: " يوم تبدل الأرض غير الأرض " وهي اما عطف على الأرض المباركة واما استيناف، ومن في من السلام اما ابتدائية واما بيانية ويؤيد الثاني آخر الحديث، وأريد بالسلام مالا آفة فيه، وهو قوله عز وجل " وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا " قال: لا خصومة فيها لعدوهم، وانما عليه السلام يعنى وانما السلام منكم عليه تذكر وتجديد للميثاق وتعجيل للوفاء به
2- وفى المصدر " فيجعل نيرانا ".
3- درأه ودرأ عنه: دفعه.
4- أجج النار: ألهبها.
5- الاخلاف جمع الخلف - بكسر الخاء -: حلمة ضرع الناقة.
6- الشعث: تفرق الشعر وعدم اصلاحه ومشطه وتنظيفه والغبر من الأغبر: المتلطخ بالغيار. وخمصاء جمع الأخمص (وقيل: الخميص) أي بطونهم خالية، قال المجلسي (ره) اما للصوم أو للفقر أو لا يشبعون لئلا يكسلوا في العبادة، والمعز: ذوات الثغر من الغنم.
7- النجيب: الفاضل من كل حيوان.
8- البركة: هيئة البروك وهو أن يلصق صدره بالأرض.
9- انثلم الحائط: أحدث فيه خللا.
10- وفى المصدر " قبل صلاة الليل " مكان " قال صلاة الليل ".