تفسير سورة ق
1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي جعفر عليه السلام من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة " ق " وسع الله عليه في رزقه، وأعطاه كتابه بيمينه، وحاسبه حسابا يسيرا.
2 - في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال من قرء سورة " ق " هون الله عليه تارات الموت وسكراته.
3 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: وأما " ق " فهو الجبل المحيط بالأرض، وخضرة السماء منه وبه يمسك الله الأرض أن تميد بأهلها.
4 - في تفسير علي بن إبراهيم: ق والقرآن المجيد قال: قاف جبل محيط بالدنيا وراء يأجوج ومأجوج وهو قسم.
5 - وباسناده إلى يحيى بن ميسرة الخثعمي عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول " عسق " عدد سنى القائم وقاف جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر " فخضرة السماء من ذلك الجبل.
وعلم علي عليه السلام كله في عسق بل عجبوا يعنى قريشا ان جاءهم منذر منهم يعنى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال الكافرون هذا شئ عجيب أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع علينا بعيد قال: نزلت في أبي بن خلف، قال أبى جهل: تعال إلى أعجبك من محمد ثم أخذ عظما ففته ثم قال يا محمد تزعم أن هذا يحيى؟فقال الله بل كذبوا بالحق لما جائهم فهم في أمر مريج يعنى مختلف
6 - في أصول الكافي باسناده إلى سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: يا بنى الكفر على أربع دعائم الفسق والغلو والشك والشبهة، إلى قوله: والغلو على أربع شعب، على التعمق بالرأي والتنازع فيه، والزيغ والشقاق، فمن تعمق لم ينسب إلى الحق، ولم يزدد الا غرقا في الغمرات، ولم تحتبس عنه فتنة الا غشيته أخرى، وانخرق ذنبه فهو يهوى في أمر مريج.
قال عز من قائل: وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج إلى قوله تعالى: رزقا للعباد.
7 - في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى أبى بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: كانت السماء خضراء على لون الماء الأخضر وكانت الأرض غبراء على لون الماء العذب، وكانتا مرتوقتين ليس لهما أبواب، ولم يكن للأرض أبواب، وهو النبت ولم تمطر السماء عليها فتنبت، ففتق السماء بالمطر، وفتق الأرض بالنبات، وذلك قوله: " أولم ير الذين كفروا ان السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما " الآية.
8 - في روضة الكافي باسناده إلى محمد بن عطية عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: كانت السماء رتقا لا تنزل المطر، وكانت الأرض رتقا لا تنبت الحب، فلما خلق الله تبارك وتعالى الخلق وبث فيها من كل دابة فشق السماء بالمطر، والأرض بنبات الجب.
9 - في الكافي باسناده إلى محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في قوله تعالى: وأنزلنا من السماء ماء مباركا قال ليس: من ماء في الأرض الا وقد خالطه ماء السماء.
10 - في روضة الكافي باسناده إلى أبى الربيع الشامي عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ان الله تبارك وتعالى أهبط آدم إلى الأرض فكانت السماء رتقا لا تمطر شيئا، وكانت الأرض رتقا لا تنبت شيئا، فلما تاب الله عز وجل على آدم أمر السماء فتفطرت بالغمام، ثم أمرها فأرخت عزاليها (1) ثم أمر الأرض فأنبتت الأشجار وأثمرت الثمار وتفيهت بالأنهار (2) فكان ذلك رتقها وهذا فتقها.
11 - في الكافي باسناده إلى هشام الصيدناني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سأله رجل عن هذه الآية: كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس فقال بيده هكذا، فمسح إحديهما على الأخرى فقال: هن اللواتي باللواتي، يعنى النساء بالنساء.
12 - في مجمع البيان وقيل كان سحق النساء في أصحاب الرس وروى ذلك عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليه السلام.
قال عز من قائل: وقوم تبع.
13 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي وما سأل عنه أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه: لم سمى تبع تبعا؟فقال: لأنه كان غلاما كاتبا، وكان يكتب لملك كان قبله، فكان إذا كتب كتب بسم الله الذي خلقا صبيحا وريحا، فقال الملك: اكتب وابدأ باسم ملك الرعد، فقال: لا ابدء الا باسم الهى; ثم اعطف على حاجتك فشكر الله عز وجل له ذلك فاتاه ملك ذلك الملك فتابعه الناس على ذلك فسمى تبعا.
14 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى عمر بن ابان عن ابان رفعه ان تبعا قال في شعره: حتى اتاني من قريضة عالم * حبر لعمرك في اليهود مسودا (3) - قال ازدجر عن قرية محجوبة * لنبي مكة من قريش مهتدى (4) - فعفوت عنهم عفو غير مثرب (5) * وتركتهم لعقاب يوم سرمد - وتركتها لله أرجو عفوه * يوم الحساب من الجحيم الموقد - ولقد تركت له بها من قومنا * نفرا أولى حسب وبأس يحمد - نفرا يكون النصر في أعقابهم * أرجو بذاك ثواب نصر محمد - ما كنت احسب ان بيتا ظاهرا * لله في بطحاء مكة يعبد - قالوا بمكة بيت مال داثر * وكنوزه من لؤلؤ وزبرجد (6) - فأردت أمرا حال ربى دونه * والله يدفع عن خراب المسجد - فتركت ما أملته فيه لهم * وتركته مثلا لأهل المشهد قال أبو عبد الله عليه السلام: قد أخبر انه سيخرج من هذه يعنى مكة نبي يكون مهاجرته إلى يثرب، فأخذ قوما من اليمن فأنزلهم مع اليهود لينصروه إذا خرج، ففي ذلك يقول شعرا: شهدت على احمد أنه * رسول من الله بارى النسم (7) - فلو مد عمري إلى عمره * لكنت وزيرا له وابن عم - وكنت عذابا على المشركين * اسقيهم كأس حتف وغم (8)
15 - وباسناده إلى الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن تبعا قال للأوس والخزرج: كونوا هيهنا حتى يخرج هذا النبي، اما انا فلو أدركته لخدمته ولخرجت معه.
16 - في كتاب الخصال عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه: لعلكم ترون انه إذا كان يوم القيامة وصير الله أبدان أهل الجنة مع أرواحهم في الجنة، وصير الله أبدان أهل النار مع أرواحهم في النار، ان الله تبارك وتعالى لا يعبد، في بلاده، ولا يخلق خلقا يعبدونه ويوحدونه ويعظمونه، بلى والله ليخلقن خلقا من غير فحولة ولا إناث يعبدونه ويوحدونه ويعظمونه، ويخلق لهم أرضا تحملهم وسماء تظلهم، أليس الله يقول: " يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات " وقال الله تعالى: أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد.
17 - في كتاب التوحيد باسناده إلى عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد قال: سئل أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد " قال: يا جابر تأويل ذلك ان الله عز وجل إذا افنى هذا الخلق وهذا العالم، وسكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، جدد الله عالما غير هذا العالم، وجدد خلقا من غير فحولة ولا إناث يعبدونه ويوحدونه، وخلق لهم أرضا غير هذه الأرض تحملهم وسماء غير هذه السماء تظلهم، لعلك ترى ان الله انما خلق هذا العالم الواحد أو ترى ان الله لم يخلق بشرا غيركم؟بلى والله لقد خلق الف الف عالم، والف الف آدم، أنت في آخر تلك العوالم وأولئك الآدميين.
18 - في الكافي علي بن إبراهيم رفعه عن محمد بن مسلم قال: دخل - أبو حنيفة على أبى عبد الله عليه السلام فقال له: رأيت ابنك موسى يصلى والناس يمرون بين يديه فلا ينهاهم وفيه ما فيه؟فقال أبو عبد الله عليه السلام: ادعوا لي موسى، فدعى فقال: يا بنى ان أبا حنيفة يذكر انك كنت صليت والناس يمرون بين يديك فلا تنهاهم؟فقال: يا أبت ان الذي كنت اصلى له كان أقرب إلى منهم، يقول الله عز وجل ونحن أقرب إليه من حبل الوريد قال: فضمه أبو عبد الله عليه السلام إلى نفسه ثم قال: بأبي أنت وأمي يا مستودع الاسرار، وهذا تأديب منه عليه السلام لا انه ترك الفضل.
19 - في كتاب سعد السعود لابن طاوس رحمه الله فيما نذكر من كتاب قصص القرآن وأسباب نزول آثار القرآن تأليف الهيثم بن محمد بن الهيثم النيشابوري فصل في ذكر الملكين الحافظين، دخل عثمان بن عفان على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: أخبرني عن العبد كم معه من ملك؟قال: ملك على يمينك على حسناتك، وواحد على الشمال، فإذا عملت حسنة كتب عشرا وإذا عملت سيئة قال الذي على الشمال للذي على اليمين: اكتب، قال: لعله يستغفر الله ويتوب؟فإذا قال ثلاثا قال: نعم أكتب أراحنا الله منه فلبئس القرين ما أقل مراقبته الله عز وجل.
أقل استحيائه منا يقول الله تعالى: ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد وملكان بين يديك ومن خلفك يقول الله سبحانه وتعالى: " له معقبات من بين يديه ومن خلفه " وملك قابض على ناصيتك، فإذا تواضعت لله عز وجل رفعك، وإذا تجبرت لله فضحك (9) وملكان على شفتيك ليس يحفظان عليك الا الصلوات على محمد، و ملك قائم على فيك لا يدع ان تدب الحية في فيك (10) وملكان على عينيك، فهذه عشرة املاك على كل آدمي، يعد ان ملائكة الليل على ملائكة النهار لان ملائكة الليل سوى ملائكة النهار فهؤلاء عشرون ملائكة على كل آدمي وإبليس بالنهار وولده بالليل; قال الله تعالى " وان عليكم لحافظين " الآية وقال عز وجل: " إذ يتلقى المتلقيان " الآية.
20 - وفى كتاب سعد السعود أيضا بعد أن ذكر ملكي الليل وملكي النهار، وفى رواية أنهما يأتيان المؤمن عند حضور صلاة الفجر، فإذا هبطا صعد الملكان الموكلان بالليل، فإذا غربت الشمس نزل إليه الموكلان بكتابه الليل ويصعد الملكان الكاتبان بالنهار بديوانه إلى الله عز وجل; فلا يزال ذلك دأبهم إلى وقت حضور أجله، فإذا حضر أجله قالا للرجل الصالح: جزاك الله من صاحب عنا خيرا فكم من عمل صالح أريتناه، وكم من قول حسن أسمعتناه، ومن مجلس خير أحضرتناه فنحن اليوم على ما تحبه وشفعاء إلى ربك وإن كان عاصيا، قالا له جزاك الله من صاحب عنا شرا فلقد كنت تؤذينا، فكم من عمل سيئ أديتناه، و كم من قول سيئ أسمعتناه، ومن مجلس سوء أحضرتناه، ونحن لك اليوم على ما تكره وشهيدان عند ربك.
21 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من قلب الأولى أذنان، على إحديهما ملك مرشد وعلى الأخرى شيطان مفتن، هذا يأمره وهذا يزجره، الشيطان يأمره بالمعاصي والملك يزجره عنها، وهو قول الله تعالى: " عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ".
22 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان المؤمنين إذا قعدا يتحدثان قالت الحفظة بعضها لبعض: اعتزلوا بنا فلعل لهما سرا وقد ستر الله عليهما; فقلت ؤ، أليس الله عز وجل يقول: " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد " فقال: يا إسحاق إن كانت الحفظة لا تسمع فان عالم السر يسمع ويرى، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
23 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن المؤمنين إذا اعتنقا غمرتهما الرحمة (11) فإذا الزما لا يريدان بذلك الا وجه الله ولا يريدان غرضا من اغراض الدنيا قيل لهما مغفورا لكما، فاستأنفا فإذا أقبلا على المسائلة قالت الملائكة بعضها لبعض: تنحوا عنهما، فان لهما سرا وقد ستره الله عليهما، قال إسحاق.
فقلت: جعلت فداك فلا يكتب عليهما لفظهما وقد قال الله عز وجل: " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "؟قال: فتنفس أبو عبد الله الصعداء (12) ثم بكى حتى اخضلت دموعه لحيته، وقال: يا إسحاق ان الله تبارك وتعالى انما أمر الملائكة ان تعتزل عن المؤمنين إذا التقيا اجلالا لهما، وانه وإن كانت لا تكتب لفظهما ولا تعرف كلامهما فإنه يعرف ويحفظه عليهما عالم السر واخفى.
24 - في كتاب جوامع الجامع وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كاتب الحسنات على يمين الرجل وكاتب السيئات على شماله، وصاحب اليمين أمير على صاحب الشمال; فإذا اعمل حسنة كتبتها ملك اليمين عشرا، وإذا عمل سيئة قال صاحب اليمين لصاحب الشمال دعه سبع ساعات لعله يسبح أو يستغفر.
25 - في مجمع البيان وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المخطئ أو المسئ.
فان ندم واستغفر منها ألقاها والا كتب واحدة.
26 - وعن انس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ان الله تعالى وكل بعبده ملكين يكتبان عليه، فإذا مات قالا: يا رب قد قبضت عبدك فلانا فإلى أين؟قال: سمائي مملوة بملائكتي يعبدونني وارضى مملوة من خلقي يطيعونني، اذهبا إلى قبر عبدي فسبحاني وكبراني وهللاني واكتبا ذلك في حسنات عبدي.
27 - في الشواذ: وجاءت سكرة الحق بالموت وهي قراءة سعيد بن جبير و طلحة، ورواها أصحابنا عن أئمة الهدى عليهم السلام.
28 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: " وجاءت سكرة الموت بالحق " قال: نزلت " وجاءت سكرة الحق بالموت ذلك ما كنت منه تحيد " قال نزلت في الأول وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد يشهد عليها قال: سائق يسوقها
29 - في نهج البلاغة " وكل نفس معها سائق وشهيد " سائق يسوقها إلى محشرها و شاهد يشهد عليها بعملها.
30 - في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن أبي الجهم عن أبي حذيفة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كم بينك وبين البصرة؟قلت في الماء خمس إذا طابت الريح، وعلى الظهر ثمان ونحو ذلك، فقال: ما أقرب هذا تزاوروا واو تعاهدوا بعضكم بعضا، فإنه لابد يوم القيامة من أن يأتي كل انسان بشاهد يشهد له على دينه; والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
31 - فيمن لا يحضره الفقيه وفى رواية السكوني قال: قال علي عليه السلام: ما من يوم يمر على ابن آدم الا قال له ذلك اليوم: انا يوم جديد وانا عليك شهيد، فافعل في خيرا واعمل في خيرا اشهد لك به يوم القيامة، فإنك لن تراني بعد هذا أبدا،
32 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله تعالى: وقال قرينه أي شيطانه وهو الثاني هذا ما لدي عتيد وقوله: ألقيا في جهنم كل كفار عنيد مخاطبة للنبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام وذلك قول الصادق عليه السلام على قسيم الجنة والنار.
33 - وباسناده إلى عبيد بن يحيى عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليه السلام في قوله: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله تبارك وتعالى إذا جمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد، كنت أنا وأنت يومئذ عن يمين العرش، ثم يقول الله تبارك وتعالى ولك: قوما وألقيا من أبغضكما وكذبكما في النار.
34 - وحدثني أبي عن عبد الله بن المغيرة الخزاز عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إذا سألتم الله فاسئلوه لي الوسيلة وذكر صلوات الله عليه وآله الوسيلة وصفتها، وهو حديث طويل وفى آخره: فبينما انا كذلك إذا ملكين قد أقبلا إلى، اما أحدهما فرضوان خازن الجنة، واما الاخر فما لك خازن النار فيدنو إلى رضوان ويسلم على فيقول: السلام عليك يا رسول الله فارد عليه السلام وأقول: أيها الملك الطيب الريح الحسن الوجه الكريم على ربه من أنت؟فيقول: انا رضوان خازن الجنة، امرني ربى ان آتيك بمفاتح الجنة فخذها يا محمد.
فأقول: قد قبلت ذلك من ربى، فله الحمد على ما أنعم به على ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب عليه السلام فيدفعها إلى علي، ويرجع رضوان ثم يدنو مالك خازن النار فيسلم ويقول: السلام عليك يا حبيب الله، فأقول له: عليك السلام أيها الملك ما أنكر رؤيتك وأقبح وجهك من أنت؟فيقول أنا مالك خازن النار أمرني ربى ان آتيك بمفاتيح النار، فأقول: قد قبلت ذلك من ربى فله الحمد على ما أنعم به على وفضلني به، ادفعها إلى اخى علي بن أبي طالب عليه السلام فيدفعها إليه ثم يرجع ويقبل على ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقعد على شفير جهنم ويأخذ زمامها بيده وقد علا زفيرها (13) واشتد حرها وكثر شررها، فتنادى جهنم: يا علي جزني فقد اطفأ نورك لهبي، فيقول على لها: قرى يا جهنم ذرى هذا لي وخذي هذا عدوى، فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلى من غلام أحدكم لصاحبه، فان شاء يذهب به يمنة وان شاء يذهب به يسرة، ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلى فيما يأمرها به من جميع الخلائق; وذلك أن عليا عليه السلام يومئذ قسيم الجنة والنار.
35 - في مجمع البيان وروى أبو القاسم الحسكاني بالاسناد عن الأعمش أنه قال: حدثنا أبو المتوكل التاجر عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة يقول الله لي ولعلى: ألقيا في النار من أبغضكما، وادخلا الجنة من أحبكما، وذلك قوله: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ".
36 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يقول الله تبارك وتعالى يوم القيمة لي ولعلى بن أبي طالب: أدخلا الجنة من أحبكما، وأدخلا النار من أبغضكما، وذلك قوله تعالى: " ادخلا في جهنم كل كفار عنيد ".
37 - وباسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله عز وجل: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " قال: نزلت في وفى علي بن أبي طالب عليه السلام، وذلك أنه إذا كان يوم القيامة شفعني ربى وشفعك يا علي وكساني وكساك يا علي، ثم قال لي و لك يا علي: ألقيا في جهنم من أبغضكما، وادخلا الجنة كل من أحبكما، قال: ذلك هو المؤمن.
38 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: مناع للخير قال: المناع الثاني، والخير ولاية علي عليه السلام وحقوق آل محمد عليه السلام، ولما كتب الأول كتاب فدك بردها على فاطمة منعه الثاني فهو معتد مريب الذي جعل مع الله الها آخر قال: هو ما قالوا نحن كافرون بمن جعل لكم الإمامة والخمس، واما قوله: قال قرينه أي شيطانه وهو الثاني ربنا ما أطغيته يعنى الأول ولكن كان في ضلال بعيد فيقول الله لهما: لا تختصموا لدى وقد قدمت إليكم بالوعيد ما يبدل القول لدى أي ما فعلتم لا تبدل حسنات، ما وعدته لا اخلفه.
39 - فيمن لا يحضره الفقيه وروى عن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام أنه قال: سألت أبى سيد العابدين عليه السلام فقلت له: يا أبت اخبرني عن جدنا رسول الله صلى الله عليه وآله لما عرج به إلى السماء، وامر ربه عز وجل بخمسين صلاة كيف لم يسئله التخفيف عن أمته حتى قال له موسى بن عمران: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فان أمتك لا تطيق ذلك، فقال: يا بنى ان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يقترح على ربه عز وجل ولا يراجعه في شئ يأمره به فلما سأله موسى ذلك وصار شفيعا لامته إليه لم يجز له رد شفاعة أخيه موسى عليه السلام، فرجع إلى ربه عز وجل يسئله التخفيف إلى أن ردها إلى خمس صلوات قال: فقلت له: يا أبت فلم يرجع إلى ربه عز وجل ولم يسئله التخفيف من خمس صلوات وقد سئل موسى عليه السلام ان يرجع إلى ربه ويسئله التخفيف؟فقال: يا بنى أراد عليه السلام ان يحصل لامته التخفيف مع اجر خمسين صلاة لقول الله عز وجل: " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " الا ترى انه عليه السلام لما هبط إلى الأرض نزل عليه جبرئيل فقال: يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول: انها خمس بخمسين " ما يبدل القول لدى وما انا بظلام للعبيد " والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
40 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد قال: هو استفهام، لان وعد الله النار ان يملأها فتمتلى النار، ثم تقول لها: هل امتلأت وتقول هل من مزيد على حد الاستفهام أي ليس في مزيد، قال: فتقول الجنة: يا رب وعدت النار ان تملأها ووعدتني ان تملأني فلم تملأني وقد ملأت النار؟ قال: فيخلق الله يومئذ خلقا فيملأ بهم الجنة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: طوبى لهم لم يروا غموم الدنيا وهمومها.
41 - في مجمع البيان " وتقول هل من مزيد " ويجوز أن يكون تطلب الزيادة على أن يزاد في سعتها كما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله انه قيل له يوم فتح مكة الا تنزل دارك؟فقال عليه السلام: هل ترك لنا عقيل من دار، لأنه قد كان قد باع دور بني هاشم لما خرجوا إلى المدينة، فعلى هذا يكون المعنى: وهل بقي زيادة " انتهى ".
42 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: وأزلفت الجنة للمتقين أي زينت غير بعيد قال: بسرعة.
43 - في عوالي اللئالي وقال النبي صلى الله عليه وآله لما دخل المدينة عند هجرته: أيها الناس افشوا السلام وصلوا الأرحام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام.
44 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: لهم ما يشاؤن فيها ولدينا مزيد قال: النظر إلى رحمة الله حدثني أبي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلتان (14) فينتهى إلى باب الجنة فيقول: استأذنوا لي على فلان، فيقال له: هذا رسول ربك على الباب، فيقول لأزواجه: أي شئ ترين على أحسن؟فيقلن: يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك أحسن من هذا، قد بعث إليك ربك فيتزر بواحد وتثعطف بالأخرى، فلا يمر بشئ الا أضاء له حتى ينتهى إلى الموعد، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى، فإذا نظروا إليه أي إلى رحمته خروا سجدا; فيقول: عبادي ارفعوا رؤسكم ليس هذا يوم سجود ولا عبادة; قد رفعت عنكم المؤنة، فيقولون يا رب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا؟أعطيتنا الجنة فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا، فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه، وهو قوله: " ولدينا مزيد " وهو يوم الجمعة ان ليلها ليلة غراء ويومها يوم أزهر فأكثروا فيها من التسبيح والتهليل والتكبير والثناء على الله والصلاة على رسول الله، قال فيمر المؤمن فلا يمر بشئ الا أضاء له حتى ينتهى إلى أزواجه فيقلن.
والذي أباحنا الجنة يا سيدنا ما رأينا قط أحسن منك الساعة، فيقول انى قد نظرت إلى نور ربى، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
45 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: الا وانى مخصوص في القرآن بأسماء احذروا ان تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم، أنا ذو القلب يقول الله عز وجل: ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة
46 - في أصول الكافي بعض أصحابنا رفعه عن هشام بن الحكم قال: قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: يا هشام ان الله يقول في كتابه " ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب " يعنى عقل.
47 - في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله روى أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وآله فسألته عن خلق السماوات والأرض، فقال خلق الله الأرض يوم الأحد و الاثنين وخلق الجبال وما فيهن يوم الثلاثاء، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء و المداين والعمران والخراب; وخلق يوم الخميس السماء، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة، قالت اليهود ثم ماذا يا محمد؟قال ثم استوى على العرش، قالوا قد أصبت لو أتممت، قالوا ثم استراح، فغضب النبي صلى الله عليه وآله غضبا شديدا، فنزل: ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون.
48 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى عبد الله بن يزيد بن سلام أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وآله أخبرني عن أول يوم خلق الله عز وجل، قال: يوم الأحد، قال: ولم يسمى يوم الأحد؟قال: لأنه واحد محدود، قال: فالإثنين؟قال: هو اليوم الثاني من لدينا، قال: فالثلثاء قال: الثالث من الدنيا، قال: فالأربعاء قال اليوم الرابع من الدنيا، قال: فالخميس؟قال: هو يوم الخامس من الدنيا، وهو يوم إبليس لعن فيه إبليس ورفع فيه إدريس، قال: فالجمعة هو يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وهو شاهد ومشهود: قال: فالسبت قال: يوم مسبوت، وذلك قوله عز وجل في القرآن: " ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام " فمن الاحد إلى الجمعة ستة أيام، والسبت معطل، قال صدقت يا محمد، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
49 - في أصول الكافي خطبة لعلى عليه السلام وفيها: أتقن ما أراد خلقه من الأشياء كلها بلا مثال سبق، ولا لغوب (15) دخل عليه في خلق ما خلق لديه.
50 - علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد الأصبهاني عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال: قال أبو عبد الله: عليك بالصبر في جميع أمورك، فان الله عز وجل بعث محمدا صلى الله عليه وآله فأمره بالصبر والرفق فصبر صلى الله عليه وآله حتى نالوه بالعظائم ورموه بها، فضاق صدره، فأنزل الله عز وجل; " ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين " ثم كذبوه ورموه فحزن لذلك فأنزل الله عز وجل: " قد نعلم أنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون * ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا " فألزم النبي صلى الله عليه وآله نفسه الصبر فتعدوا فذكروا الله تبارك وتعالى وكذبوه، فقال: قد صبرت في نفسي وأهلي وعرضى ولا صبر لي على ذكر الهى، فأنزل الله عز وجل: " ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب * فاصبر على ما يقولون " فصبر النبي صلى الله عليه وآله في جميع أحواله، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
51 - في مجمع البيان روى عن أبي عبد الله عليه السلام انه سئل عن قوله: فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فقال: تقول: حين تصبح وحين يمسى عشر مرات: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.
52 - في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد صلى الله عليه وآله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما عجت الأرض إلى ربها كعجيجها من ثلاثة: من دم حرام يسفك عليها، أ واغتسال من زنا، أ والنوم عليها قبل طلوع الشمس.
53 - وفيه فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الأربعمأة باب: واطلبوا الرزق فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فإنه أسرع في طلب الرزق عن الضرب في الأرض، وهي الساعة التي تقسم الله فيها الرزق بين عباده.
54 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: وادبار السجود قال: ركعات بعد المغرب (16).
55 - في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول الله ومن الليل فسبحه وادبار السجود قال: أربع ركعات بعد المغرب.
56 - في قرب الإسناد للحميري وباسناده إلى إسماعيل بن عبد الخالق قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ركعتين اللتين بعد المغرب هما أدبار السجود.
57 - في مجمع البيان " وأدبار السجود " فيه أقوال: (أحدها) ان المراد به الركعتان بعد المغرب " وادبار النجوم " قبل الفجر عن علي بن أبي طالب عليه السلام، والحسن بن علي عليه السلام وعن ابن عباس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وآله.
58 - ورابعها أنه الوتر من آخر الليل، وروى ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام.
59 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب قال: ينادى المنادى باسم القائم واسم أبيه عليه السلام، قوله: يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج قال: صيحة القائم من السماء، " ذلك يوم الخروج " قال هي الرجعة.
حدثنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا محمد بن أحمد عن عمر بن عبد العزيز عن جميل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج " قال: هي الرجعة.
وقال علي بن إبراهيم في قوله: يوم تشقق الأرض عنهم سراعا قال: في الرجعة.
60 - في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في وصية له يا علي أن الله تبارك وتعالى أعطاني فيك سبع خصال أنت أول من ينشق عنه القبر معي; الحديث.
61 - عن الزهري قال: قال علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات، الساعة التي يعاين فيها ملك الموت، والساعة التي يقوم فيها من قبره; الحديث.
62 - عن علي بن موسى الرضا عليه السلام عن أبيه عن آبائه عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي سألت ربى فيك خمس خصال فأعطاني، أما أولها فسألت ربى أن أكون أول من تنشق عنه الأرض وانفض التراب عن رأسي وأنت معي الحديث.
63 - في تهذيب الأحكام باسناده إلى عطية الأبراري قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا تمكث جثة نبي ولا وصى نبي في الأرض أكثر من أربعين يوما.
64 - وباسناده إلى زياد بن أبي الحلال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من نبي ولا وصى يبقى في الأرض بعد موته أكثر من ثلاثة أيام حتى ترفع روحه وعظمه ولحمه إلى السماء، وانما تؤتى مواضع آثارهم ويبلغهم السلام من بعيد ويسمعونهم في مواضع آثارهم من قريب.
65 - فيمن لا يحضره الفقيه وقال الصادق عليه السلام: ان الله عز وجل أوحى إلى موسى بن عمران ان أخرج عظام يوسف عليه السلام من مصر الحديث.
66 - وفيه في آخر زيارة أمير المؤمنين عليه السلام متصل بزيارة الحسين عليه السلام وتصلى عنده ست ركعات بتسليم في كل ركعتين، لان في قبره عظام آدم وجسد نوح و أمير المؤمنين عليهم السلام ومن زار قبره فقد زار آدم ونوح وأمير المؤمنين عليهم السلام فتصلى لكل زيارة ركعتين.
67 - في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا تنشق الأرض عن أحد يوم القيامة الا وملكان اخذان بضبعه (17) يقولان: أجب رب العزة.
68 - في تفسير علي بن إبراهيم في قوله: فذكر بالقرآن من يخاف وعيد قال ذكر يا محمد ما وعدناه من العذاب.
1- قوله " أرخت السماء عزاليها " من أرخى زمام الناقة: أرسله وعزا لي جمع العزلاء فم المزادة ومصب الماء من القربة ونحوها وهذا الكلام كناية عن شدة وقع المطر.
2- أي انها فتحت أفواهها ولكن القياس " تفوهت " بالواو وفى المصدر " تفهقت " وهو من فهق الاناء: امتلاء.
3- الحبر: رئيس الكهنة عند اليهود.
4- ازدجره: منعه وطرده.
5- ثربه - بتشديد الراء وتخفيفها - لامه. قبح عليه فعله.
6- دثر الرسم: بلى وامحى.
7- البارئ: الخالق، والنسم جمع النسمة -: النفوس
8- الحتف: الموت.
9- وفى المصدر " وضعك وفضحك "
10- دب: مشى
11- غمره: علاه وغطاه.
12- الصعداء: التنفس الطويل من هم أو تعب.
13- زفر النار زفيرا: سمع صوت توقدها.
14- وفى نسخة البحار " معه حلة.
15- اللغوب: التعب.
16- وفى بعض النسخ " ركعتان بعد المغرب ".
17- الضبع: العضد.