قال عز من قائل ﴿ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض﴾
254 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى عبد الله بن صالح عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما خلق الله حلقا أفضل منى ولا أكرم منى، قال علي عليه السلام: فقلت: يا رسول الله أفأنت أفضل أم جبرئيل؟ فقال عليه السلام: ان الله تبارك وتعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين، و فضلني على جميع النبيين والمرسلين، والفضل بعدى لك يا علي، وللأئمة من ولدك فان الملائكة لخدامنا وخدام محبينا، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
255 - وباسناده إلى صالح بن سهل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن بعض قريش
قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: بأي شئ سبقت الأنبياء وفضلت عليهم وأنت بعثت آخرهم و خاتمهم؟ قال: انى كنت أول من أقر بربي جل جلاله وأول من أجاب حيث أخذ الله ميثاق النبيين " وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى " فكنت أول نبي قال: بلى، فسبقتهم إلى الاقرار بالله عز وجل.
256 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عن محمد بن يحيى الخثعمي عن هشام عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: سادة النبيين والمرسلين خمسة، وهم أولو العزم من الرسل، وعليهم دارت الرحا: نوح و إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله وعلى جميع الأنبياء.
257 - في الخرايج والجرايح باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: إن الله فضل أولى العزم من الرسل على الأنبياء بالعلم، وفضلنا عليهم في فضلهم وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله ما لا يعلمون، وعلمنا علم رسول الله صلى الله عليه وآله فروينا لشيعتنا، فمن قبله منهم فهو أفضلهم، وأينما نكون فشيعتنا معنا.
258 - في عيون الأخبار باسناده إلى الرضا عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام وقد ذكر نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم فهؤلاء الخمسة أولوا العزم، وهم أفضل الأنبياء والرسل عليهم السلام.
259 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران وابن فضال عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان يقول عند العلة: اللهم انك عيرت أقواما فقلت: قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا فيا من لا يملك كشف ضري ولا تحويله عنى أحد غيره، صل على محمد وآل محمد واكشف ضري وحوله إلى من يدعو معك الها آخر لا اله غيرك.