﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا﴾
"مع" ظرف مكان للمعية متعلق بالخبر.
"تكُ" فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، قوله "مما" مؤلف مِنْ "مِن" الجارة و"ما" المصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ"ضيق".
قوله "ولئن": الواو عاطفة، اللام موطئة للقسم، "إن" شرطية، واللام في قوله "لهو" واقعة في جواب القسم، الجار "للصابرين" متعلق بـ"خير"، وجملة "ولئن صبرتم" معطوفة على جملة "إن عاقبتم"، وجملة...
﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾
جملة "هو أعلم" خبر "إن"، الجار "بالمهتدين" متعلق بـ"أعلم".
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾
الظرفان "بينهم"، "يوم" متعلقان بالفعل، الجار "فيه" متعلق بـ"يختلفون".
﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
"أنْ" مفسرة، والجملة بعدها تفسيرية، "حنيفا" حال من "إبراهيم"، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنـزلة الجزء من...
﴿وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾
الجار "في الآخرة" متعلق بـ"الصالحين"، جملة "وإنه لمن الصالحين" معطوفة على جملة "آتيناه" لا محل لها.
﴿شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾
"شاكرا" خبر رابع لـ"كان"، والجار متعلق بـ "شاكرا"، وجملة "اجتباه" مستأنفة.
﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
"قانتا لله حنيفا" خبران لكان، والجار "لله" متعلق بـ"قانتا" وجملة "ولم يك" معطوفة على جملة "كان أمة".
وقوله "لم يك": مضارع...
﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
جملة "ثم إن ربك" معطوفة على جملة (حَرَّمْنَا) المتقدمة.
الجار "للذين" متعلق بخبر...
﴿وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾
جملة "حرَّمنا" مستأنفة، وجملة "وما ظلمناهم" معطوفة على جملة "حرَّمْنا"، وجملة "كانوا" معطوفة على "ظلمناهم".
﴿مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
"متاع" خبر لمبتدأ مضمر أي: عيشهم، وجملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "عيشهم متاع" المستأنفة.
"لما": اللام جارة، و"ما" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل، و"الكذب" مفعول به لـ "تصف"، ومعناه: لا تحرموا ولا تحللوا لأجل قول تنطق به ألسنتكم من غير حجة.
وجملة "هذا حلال" مقول...
﴿إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
قوله "وما أُهِل": اسم موصول معطوف على "لحم"، وقوله...
﴿فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾
جملة "فكلوا" مستأنفة، الجار "مما" متعلق بالفعل، "حلالا" مفعول به، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف، أي: طعاما...
﴿وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ﴾
جملة "ولقد جاءهم رسول" مستأنفة، وجملة "لقد جاءهم" جواب القسم، وجملة "وهم ظالمون" حال من الهاء في "أخذهم".
﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾
"قرية" بدل، وجملة "كانت" نعت، "مطمئنة" خبر...
"يوم" مفعول به لـ"اذكر" مقدرا، وجملة "اذكر" مستأنفة، وجملة "تأتي" مضاف إليه، وجملة "تجادل" حال من "كل"، وجازت الحال من النكرة؛ لأنها مضافة، وقوله "ما عملت": اسم مفعول ثانٍ، وجملة...
جملة "ثم إن ربك" معطوفة على جملة (لا جَرَمَ)، والجار "للذين" متعلق بخبر "إن" بمعنى: هو ناصرهم لا خاذلهم، و"ما" في قوله "ما فتنوا" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، الجار...
"لا جرم": "لا" نافية للجنس واسمها، وخبرها محذوف تقديره: موجود، والمصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض (في)، "هم" مبتدأ و"الخاسرون" خبره، والجملة خبر "أن"، والجار "في الآخرة" متعلق بـ"الخاسرون".
﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾
قوله "أولئك الذين": مبتدأ وخبر، و"هم" ضمير فصل لا محل له.
﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾
المصدر المؤول "بأنهم استحبوا" مجرور متعلق بالخبر، والمصدر الثاني معطوف على المصدر المتقدم.
﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾
المصدر المؤول "بأنهم استحبوا" مجرور متعلق بالخبر، والمصدر الثاني معطوف على المصدر المتقدم.
وقلبه مطمئن" حالية من فاعل "أُكْرِهَ"، وجملة "ولكن من شرح" معطوفة على المستأنفة: "من كفر"، "صدرا" تمييز، وتضمَّن "شرح" معنى طاب، قوله "فعليهم": الفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط؛ لأن "مَن"...
﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾
"الذين" فاعل مؤخَّر، وجملة "أولئك هم الكاذبون" معطوفة على المستأنفة، و"هم" ضمير فصل لا محل له.
﴿إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
جملة "ولهم عذاب أليم" معطوفة على جملة "لا يهديهم الله".
﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ﴾
المصدر المؤول "أنهم يقولون" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، جملة "لسان الذي يلحدون" مستأنفة.
﴿قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾
الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "نـزله"، قوله "وهدى": اسم معطوف على المصدر المؤول السابق المجرور، أي: للتثبيت...
﴿وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ﴾
"إذا": ظرفية شرطية متعلقة بالجواب، "مكان": ظرف مكان متعلق بـ"بدَّلنا"، جملة "والله أعلم" معترضة،...
﴿إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ﴾
"إنما" كافة ومكفوفة، والجار متعلق بالخبر.
الجار "به" متعلق بالخبر.
﴿إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾
جملة "ليس له سلطان" خبر "إنَّ"، جملة "يتوكلون" معطوفة على جملة آمنوا.
﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾
جملة الشرط مستأنفة، "إذا": ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي: تلزمك الاستعاذة إذا قرأت.
"مَنْ" اسم شرط مبتدأ، والجار "من ذكر" متعلق بحال مَنْ فاعل "عمل"، وجملة "وهو مؤمن" حالية من فاعل "عمل".
قوله "فلنحيينَّه": الفاء رابطة، واللام واقعة في جواب القسم، والجملة جواب القسم،...
﴿مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
"ما" اسم موصول مبتدأ، والظرف "عندكم" متعلق بالصلة المقدرة، وجملة "ينفد" خبر "ما".
قوله "باقٍ": خبر مرفوع...
﴿وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
"إن" ناسخة، "ما" موصولة اسمها، والظرف "عند" متعلق بالصلة المقدَّرة، وجملة "هو خير" خبر "إن"، وجملة...
"دخَلا" مفعول ثانٍ، والظرف "بينكم" متعلق بنعت لـ"دخلا"، قوله "فَتَزِلَّ": الفاء للسببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، أي: لا...
قوله "ولتسألُن": الواو عاطفة، وفعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين نائب فاعل، وجملة "ولتسألن" معطوفة على جملة الشرط، وهي مؤلَّفة من...
"أنكاثا" حال مِنْ "غَزْلها"، "دخلا" مفعول ثان، جملة "تتخذون" حال من ضمير "يكونوا"، "بينكم" ظرف مكان متعلق بنعت لـ "دخلا"، المصدر المؤول مفعول لأجله أي: مخافةَ.
"إذا" ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب المقدر أي: يلزم وفاؤكم إذا عاهدتم، وجملة "عاهدتم" مضاف إليه، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
﴿وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾
جملة "يعظكم" حالية من فاعل "ينهى" في محل نصب، جملة "لعلكم تذكرون" مستأنفة.
قوله "ويوم نبعث": الواو مستأنفة، "يوم": مفعول به لـ"اذكر" مقدرا، "شهيدا" مفعول به، والجارَّان بعدها متعلقان بها، و"شهيدا" الثانية حال من الكاف، "تبيانا" مفعول لأجله، والجار "لكل" متعلق بالمصدر "تبيانا"،...
﴿الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ﴾
"الذين كفروا" مبتدأ، وجملة "زدناهم" خبر، الظرف "فوق" متعلق بنعت لـ "عذابا".
وقوله "بما": "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مجرور...
جملة "وألقوا" معطوفة على جملة "ألقوا" السابقة، "يومئذ" ظرف زمان متعلق بـ"ألقوا"، "إذ" اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة.
جملة "فألقوا" مستأنفة، وهو فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، وجملة "إنكم لكاذبون" مقول القول للمصدر "القول" في محل نصب.
وجملة "فهو لا يخفف" جواب الشرط، وجملة "ولا هم ينظرون" معطوفة على جملة "فهو لا يخفف" في محل جزم، وقدَّرْنا دخول الفاء على "هو" لأن المضارع المقرون بـ"لا" لا تلحقه...
قوله "ويوم": الواو مستأنفة، "يوم" مفعول به لـ"اذكر" مقدرا، والجملة المقدرة مستأنفة، الجار "للذين" نائب فاعل، وجملة "ولا هم يستعتبون" معطوفة على جملة "يؤذن".
﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ﴾
جملة "يعرفون" مستأنفة، وجملة "وأكثرهم الكافرون" حال من الواو في "ينكرونها".
﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾
جملة "فإن تولَّوا" معطوفة على جملة (يُتِمُّ)، "البلاغ" مبتدأ مؤخر.
"ظلالا" مفعول "جعل"، "الحر" مفعول ثانٍ.
وجملة "تقيكم" نعت، "كذلك": الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، أي: يتمُّ نعمته إتماما مثل ذلك الإتمام، وجملة "لعلكم تسلمون" مستأنفة.
والجار "من أصوافها" معطوف على "من جلود"، ويتعلق بما تعلَّق به، أي: وجعل لكم من أصوافها أثاثا، وعلى هذا يكون قد عطف مجرورا على مجرور، ومنصوبا على منصوب، والجار "إلى...
﴿أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾
"مسخَّرات" حال من "الطير"، الجار "في جو" متعلق بـ"مسخرات"، وجملة "ما يمسكهن" حال...
﴿وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
وجملة "لا تعلمون" حال من الكاف في "أخرجكم".
جملة "لعلكم تشكرون" مستأنفة.
جملة "وما أَمْرُ الساعة" معطوفة على المستأنفة "ولله غيب".
والجار "كلمح" متعلق بالخبر، وجملة "أو هو أقرب" معطوفة على الخبر المقدر "كائن" من قبيل عطف الجملة على المفرد.
جملة "هل يستوي" مستأنفة.وقوله "هو": توكيد للضمير المستتر في يستوي، و"مَنْ" اسم موصول معطوف على الضمير المستتر، وسوَّغ العطفَ الفصلُ بالضمير، وجملة "وهو على صراط" معطوفة على جملة الصلة.
وقوله "ومَن": اسم موصول معطوف على "عبدا"، وجملة "فهو ينفق" معطوفة على جملة "رزقناه"، "سرا" حال، وجملة "هل يستوون" مستأنفة، وكذا جملتا "الحمد لله"، "أكثرهم لا يعلمون"، وعبَّر بالجمع في...
﴿فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾
جملة "فلا تضربوا" مستأنفة، وكذا جملة "إن الله يعلم".
وجملة "وأنتم لا تعلمون" معطوفة على جملة "إن الله يعلم" لا محل لها.
الجار "لهم" متعلق بحال من "رزقا".
الجار "من السماوات" متعلق بنعت لـ"رزقا"، وقوله "شيئا": نائب مفعول مطلق، أي: قليلا أو كثيرا.
﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ﴾
"بنين" مفعول به منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وجملة "يؤمنون" مستأنفة، وجملة "هم يكفرون"...
جملة "فما الذين فضلوا" معطوفة على جملة "الله فضَّل".
وقوله "برادّي" خبر "ما" العاملة عمل ليس، والباء زائدة، وجملة "فهم فيه سواء" معطوفة على جملة "ما الذين فُضِّلوا برادِّي".
﴿وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا﴾
جملة "ومنكم مَنْ يرد" مستأنفة، "من" موصول مبتدأ، "شيئا" مفعول "عِلْم"، ومفعول "يعلم" مستتر يعود على "شيئا" على سبيل...
"ذللا": حال من "سبل"، "مختلف" نعت، "ألوانه" فاعل بـ"مختلف"، وجملة "يخرج" مستأنفة، وجملة "فيه شفاء" نعت ثانٍ لـ"شراب"، وجملة "إن في ذلك لآية" مستأنفة.
﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا﴾
"أن" تفسيرية.
وجملة "اتخذي" مفسرة.
قوله "ومن ثمرات": معطوف على الجار (فِي الأَنْعَامِ)، وهو في المعنى خبر عن اسم "إن" في قوله: (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً)، التقدير: وإن لكم في الأنعام، ومن ثمرات النخيل...
جملة "نسقيكم" تفسيرية للعبرة لا محل لها، الجار "مما" متعلق بالفعل، والجارّ "في بطونه" متعلق بالصلة المقدرة، وعاد الضمير "في بطونه" على "الأنعام" بصيغة المفرد المذكر؛ لأنه يجوز في هذه...
﴿وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً﴾
جملة "فأحيا" معطوفة على جملة "أنـزل"، واللام في "لآية" للتأكيد.
قوله "وهدى": مفعول لأجله لعامل مقدر أي: وأنـزلناه هدى، ولما اتحد الفاعل وصل الفعل بنفسه، ولم يتحد في قوله "وما أنـزلنا إلا لتبين" ففاعل الإنـزال الله، وفاعل التبيين الرسول فوصل...
جملة "فزين" معطوفة على جملة "أرسلنا"، وجملة "فهو وليهم" معطوفة على جملة "زيَّن"، "اليوم" ظرف متعلق بالخبر، وجملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "فهو وليهم".
قوله "لا جرم": "لا" نافية للجنس واسمها، والخبر محذوف تقديره موجود، والمصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض (في).
وجملة "وتصف" معطوفة على جملة "يجعلون"، وجملة "لا جرم موجود" مستأنفة.
جملة الشرط مستأنفة، وجملة "ما ترك" جواب الشرط، و"دابة" مفعول به، و"من" زائدة، وجملة "ولكن يؤخرهم" معطوفة على جملة "يؤاخذ"، وجملة "فإذا جاء أجلهم" معطوفة على جملة "يؤخرهم"، وجملة "جاء"...
﴿لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
جملة "للذين لا يؤمنون" مستأنفة، "مثل" مبتدأ، والجار قبله متعلق بالخبر، وجملة "وهو العزيز" مستأنفة.
جملة "يتوارى" حال من الضمير في (كَظِيمٌ)، والجارَّان متعلقان بالفعل، وجاز ذلك مع كونهما بلفظ واحد لاختلاف معنييهما، فالأول لابتداء الغاية، والثاني للتعليل.
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط في الآية (54)، وجملة "بُشِّر" مضاف إليه، و"إذا" ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، ولا يتعلق بـ"ظلَّ"؛ لأنها ناقصة، والتقدير: بقي وجهه إذا بُشِّر، وجملة...
قوله "ولهم ما يشتهون" : الواو حالية، والجارّ متعلق بخبر "ما" الموصولة المبتدأ، ولا يجوز عطف "لهم" على "لله"؛ لأنه لا يجوز أن يتعدَّى فعل المضمر المتصل إلى ضميره بنفسه،...
وقوله "لتسألن": اللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة نائب فاعل، وقد حُذِفت لالتقاء الساكنين، والنون للتوكيد، وجملة القسم المقدرة...
﴿لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾
المصدر "ليكفروا" مجرور متعلق بـ(يُشْرِكُونَ) السابقة، وجملة "فتمتعوا" مستأنفة، وجملة "فسوف تعلمون" معطوفة على جملة "تمتعوا".
جملة الشرط معطوفة على الشرط السابق، "إذا": ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب تقديره: أشرك بعضكم إذا كشف، و"إذا" الثانية فجائية.
وجملة "إذا فريق يشركون" جواب الشرط، "فريق" مبتدأ، وسوَّغ الابتداء بالنكرة...
وقوله "وما بكم من نعمة": الواو مستأنفة، "ما" اسم موصول مبتدأ، والجار متعلق بالصلة المقدرة، الجار "من نعمة" متعلق بحال من "ما"، والفاء زائدة، الجار "من الله" متعلق بخبر "ما".
﴿وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ﴾
"واصبا": حال من "الدين"، وجملة "أفغير الله تتقون" معطوفة على جملة "له الدين".
والفاء عاطفة، و"غير" مفعول مقدم.
وقوله "فإياي فارهبون": الفاء عاطفة، وضمير نصب منفصل مفعول به مقدم لفعل مقدر يفسره ما بعده تقديره: ارهبوا، والياء للمتكلم، والفاء زائدة، والياء المقدرة في الفعل منصوب الفعل، وجملة "فارهبوا"...
﴿يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾
جملة "يخافون" حال من فاعل (لا يَسْتَكْبِرُونَ).
والجار "من فوقهم" متعلق بحال من "ربهم".
"ما" موصول فاعل، والجار متعلق بالصلة المقدرة، الجار "من دابة" متعلق بحال من "ما"، و"الملائكة" اسم معطوف على "ما"، وجملة "وهم لا يستكبرون" حالية من فاعل "يسجد".
الجار "من شيء" متعلق بحال من "ما"، وجملة "يتفيأ" نعت لـ"شيء"، وقوله "سجَّدا": حال من "الظلال"، والجار "لله" متعلق بـ "سجدا"، وجملة "وهم داخرون" حال من الضمير المستتر في "سجَّدا".
﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾
الجار "على تخوف" متعلق بحال من الهاء، وجملة "فإن ربكم لرءوف" معطوفة على جملة "يأخذهم".
الجارّ "في تقلبهم" متعلق بحال من المفعول، أي: ملتبسين في تقلبهم، وجملة "فما هم بمعجزين" معطوفة على جملة "يأخذهم"، والباء زائدة في خبر "ما" العاملة عمل ليس.
جملة "أفَأَمِنَ" مستأنفة، "السيئات" مفعول به لـ"مكروا"، على تضمين مكروا معنى فَعَلوا.
والمصدر المؤول مفعول "أمن"، وجملة "لا يشعرون" مضاف إليه.
الجار "بالبينات" متعلق بـ(تَعْلَمُونَ) في الآية السابقة، وجملة "أنـزلنا" مستأنفة، وجملة "ولعلهم يتفكرون" معطوفة على التعليل المتقدم من قبيل عطف جملة على مفرد، أي: للتبيين ولعلهم يتفكرون.
جملة "وما أرسلنا" مستأنفة، "إلا" للحصر، جملة "نوحي" نعت لـ"رجالا"، وجملة "فاسألوا" مستأنفة، وجملة "إن كنتم لا تعلمون" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
﴿الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾
الموصول بدل من الموصول السابق، وجملة "يتوكلون" معطوفة على الصلة.
وقوله "حسنة": مفعول ثانٍ على تضمين الفعل معنى نعطيهم، وجملة "لنبوئنَّهم" جواب القسم، والقسم وجوابه خبر المبتدأ "الذين"، وجملة "ولأجر الآخرة أكبر" مستأنفة، وجملة "لو كانوا يعلمون" مستأنفة، وجواب الشرط...
قوله "كن": فعل أمر تام، وفاعله ضمير أنت، والفاء في "فيكون" مستأنفة، و"يكون" فعل مضارع تام، وفاعله ضمير هو، وجملة "يكون" خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، أي: فهو يكون.
﴿لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ﴾
المصدر المؤول "ليبيِّن" مجرور متعلق بـ "يبعثهم" المقدر، والمصدر المؤول "أنهم كانوا" سدَّ مسدَّ مفعولي علم.
وقوله "بلى": حرف جواب، "وعدا": مفعول مطلق لعامل مقدر، أي: وعد ذلك وعدا، والجار "عليه" متعلق بنعت لـ "وعدا"، و"حقا" مفعول مطلق لعامل محذوف، أي: حقَّ ذلك حقا.
﴿إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ﴾
قوله "وما لهم من ناصرين": الواو عاطفة، "ما" نافية، والجار "لهم" متعلق بالخبر، و"مِن" زائدة، و "ناصرين"...
جملة "ولقد بعثنا" مستأنفة، و"أن" تفسيرية، وجملة "اعبدوا" تفسيرية؛ لأن البعث المتقدم يتضمن قولا وجملة "فمنهم من هدى الله" معطوفة على جملة "بعثنا" لا محل لها.
الجار "من دونه" متعلق بحال من "شيء"، و"شيء" مفعول به، و"من" زائدة، "نحن" توكيد لضمير الرفع في "عبدنا"، "لا" زائدة لتأكيد النفي، "آباؤنا" معطوف على الضمير "نا"، وجاز عطف الظاهر...
﴿فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
قوله "ما عملوا": "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وقوله "ما كانوا": اسم موصول فاعل بـ"حاق".