ثواب الأعمال: بالاسناد عن ابن البطائني، عن صندل، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الزمر استخفها من لسانه، أعطاه الله من شرف...
قال الامام الباقرمحمّد بن علي(عليه السلام): مَن قرأَ «إِنا أَنزلناه في ليلة القدر» يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في يوم أو ليلته ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ﴾، ثم مات في يومه أو في ليلته مات شهيدا وبعثه الله شهيدا وأحياه شهيدا...
ثم يقال له: اقرأْ وارقَ، بكل آية درجة فيرقى في الجنة بكل آية درجة حتى يبلغ ما معه، من القرآن، ثم يقال له: اقبض فيقبض، ثم يقال له: هل علمت...
قال الإمام الباقر (ع): "إن للقرآن بطنا، وللبطن بطن، وله ظهر، وللظهر ظهر .. وليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، إن الآية لتكون أولها في شئ وآخرها...
1- ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت...
فقد ذهب أكثر العلماء إلى نسخها بقوله تعالى: (أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ...
"الصدّ": بمعنى الانصراف عن الشيء، قال سبحانه: ﴿يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا﴾، ولكن المراد منه في الآية هو ضجة المجادل إذا أحس الانتصار. "تمترُنَّ": من المرية وهي التردد بالأمر. ذكر المفسرون في...
قد عرفت أن طريق التصديق بالنبوة والإيمان بها، ينحصر بالمعجز الذي يقيمه النبي شاهدا لدعواه، ولما كانت نبوءات الأنبياء السابقين مختصة بأزمانهم وأجيالهم، كان مقتضى الحكمة أن تكون معاجزهم مقصورة...
(وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أصْحابَ الْقَرْيَةِ إذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ * إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالثٍ فَقالُوا إنّا إلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ * قالُوا ما أنْتُمْ إلاّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَما أنْزَلَ...
فعن ابن عباس، وسعيد، وقتادة: أنها منسوخة بآية السيف، وغير خفي أن الصفح المأمور به في الآية المباركة هو الصفح عن الاذى الذي كان يصل من المشركين إلى النبي صلى...
(وَالّذينَ كَفَرُوا أعْمالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَمآنُ ماءً حَتّى إذَا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيئاً وَوَجَدَ اللهَ عِندَهُ فَوفّاهُ حِسَابَهُ وَالله سَرِيعُ الحِسَابِ).
المُلاحظ أنَّ الآية الشَّريفة نسبت الطَّعام إلى المسكين فلم تقل أنَّه لا يحضُّ على إطعام المسكين وإنَّما أفادت أنَّ المكذب بيوم الدِّين لا يحضُّ على طعام المسكين، وذلك مشعر بأنَّ...
فقوله: ﴿وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ﴾ يستدعي التكليف بالمسح مرتبطا بالراس، اي ان التكليف هو حصول ربط المسح بالراس، الذي يتحقق بأول امرار اليد المبتلة بأول جز من اجزا الراس إذ حين وضع...
لا شكّ في أن الإنسان يسير نحو التكامل منذ أن وضع القدم الأولى له على الكرة الأرضية ودخل في حيز الوجود؛ واليوم أيضاً نرى أنه لا يمرّ يوم على الإنسان...
إنّ حالة الأُم تختلف منذ الأيّام الأولى لانعقاد النطفة، فتتوالى عليها الصعوبات، وهناك حالة تسمى حالة (الوحام) هي أصعب الحالات التي تواجهها الأُم، ويقول الأطباء عنها: إنّها تنشأ نتيجة قلّة...
قال بعض المفسرين إن المقصود بالفتح هنا هو خصوص فتح مكة، وقال آخرون أنه فتح خيبر وفدك، وقيل إنه إخبار عن صلح الحديبية والذي مثَّل انتصارًا سياسيًا سبق فتح مكة...
إن أحد الرذائل الأخلاقية الّتي اقترنت مع نتائج سلبية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع هي صفة () ويعني كما ذكر علماء الأخلاق (الحزن على رؤية النعمة لدى الآخرين وتمني زوالها...
قال بعض المفسّرين: إنّ الآية الاُولى من هذه الآيات نزلت في "النضر بن الحارث"، فقد كان تاجراً يسافر إلى ايران، وكان يحدّث قريشاً بقصص الإيرانيين وأحاديثهم، وكان يقول: إذا كان...
فمن جملتها: إِنّ جمعاً من المنافقين كانوا قد اجتمعوا في مكان خفي وقرّروا قتل النّبي (ص) عند رجوعه من غزوة تبوك، وكانت خطتهم أن ينصبوا كميناً في إِحدى عقبات الجبال...
(وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) النزول: هذا آخر آية نزلت من القرآن وقال جبرائيل ضعها في رأس الثمانين والمائتين من البقرة عن...
* قوله تعالى: (وإن كادوا ليستفزونك من الارض) الآية. قال ابن عباس: حسدت اليهود مقام النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فقالوا: إن الانبياء إنما بعثوا بالشام، فإن كنت نبيا فألحق...
* قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) الآية. نزلت في أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يشربون الخمر ويحضرون الصلاة وهم...
* قوله: (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم) الآية. أخبرنا منصور بن عبد الوهاب البزار، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الجبرى عن شعيب ابن الزارع قال: أخبرنا...
لقد ذكرنا في كتابنا عقيدة المسيح الدجال عن اختراق اليهود للنصرانية الكثير. وسنذكر هنا ما تقتضيه الحاجة. لقد كان المسيح عيسى ابن مريم (عليه السلام) هو آخر أنبياء الشجرة الإسرائيلية....
(يحيى) من أنبياء الله الكبار، ومن جملة امتيازاته ومختصاته أنّه وصل إلى مقام النّبوة في مرحلة الطفولة، فإِن الله سبحانه قد أعطاه عقلالً وذكاءًا وقّادًا ودراية واسعة في هذا العمر...
لقد جاءت قصة موسى (ع) في القرآن الكريم، أكثر من سائر الأنبياء، وأشير إلى قصة موسى وفرعون وبني إسرائيل أكثر من مائة مرة، في أكثر من ثلاثين سورة .. ولو...
لقد أيقظ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الفكر عند من أراد العودة إلى الله. وجعل قلوبهم عامرة بذكر الله ولم الدعوة مقتصرة على ضرب الانحراف والشذوذ بالحجج البالغة فقط....
يقول القرآن الكريم في سوره البروج الآية 4: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ﴾. إن (الأخدود) هو الشق العظيم في الأرض أو الخندق وهو هنا إشارة إلى تلك الخنادق التي ملأها الكفار ناراً...
قتل شخص من بني إسرائيل بشكل غامض ولم يعرف القاتل. تذكر كتب التاريخ والتفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إما المال أو الزّواج. منهم من قال إن ثريًا من...
- ال: المعاونة والمظاهرة، يقال: فلان ي، أي: معيني، وقد أعنته. قال تعالى: (فأعينوني بقوة) [الكهف/95]، (وأعانه عليه قوم آخرون) [الفرقان /4]. التعاون: التظاهر. قال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى...
- السقوط: طرح الشيء؛ إما من مكان عال إلى مكان منخفض كسقوط الإنسان من السطح، قال تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ) [التوبة/49]، وسقوط منتصب القامة، وهو إذا شاخ وكبر، قال...
- قال عز وجل: (فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ) [طه/39]، أي: شاطئ البحر أصله من: الحديد، أي: برده وقشره، وقيل: أصله أن يكون مسحولا، لكن جاء على لفظ الفاعل، كقولهم: هم...
ال: الأثر المستحسن، ومنه ما روي: (يخرج من النار رجل قد ذهب ه وسبره) (الحديث أخرجه أبو عبيد في غريبه 1/85؛ والفائق 1/229؛ والنهاية 1/327) أي: جماله وبهاؤه، ومنه سمي...
ال: أثر دام في الجلد، يقال: ه ا، فهو جريح ومجروح. قال تعالى: (وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ) [المائدة/45]، وسمي القدح في الشاهد ا تشبيها بهن وتسمى الصائدة من الكلاب والفهود والطيور جارحة،...
ال: العهد بين القوم، والمحالفة: المعاهدة، وجعلت للملازمة التي تكون بمعاهدة، وفلان كرم، وحليف كرم، والأحلاف جمع حليف، قال الشاعر وهو زهير: تداركتما الأحلاف قد ثل عرشها *** (الشطر...
الآياتُ التي تلوناها من سورة التكاثر، وهي قصار السور، وقيل إنَّها نزلتْ في العهد المكِّي، وثمةَ مَن أفاد أنَّها مدنيَّةُ النزول، ولعلَّ منشأَ الاختلاف في كونها مكيَّةً أو مدنيَّة هو...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...