عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في يوم أو ليلته ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ﴾، ثم مات في يومه أو في ليلته مات شهيدا وبعثه الله شهيدا وأحياه شهيدا...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن أحمد بن عائذ، عن ابن أذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال للحمدين جميعا: حمد سبا وحمد فاطر، من قرأهما في ليلة...
عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ ﴿إِذَا زُلۡزِلَتِ﴾ أربع مرات، كان كمن قرأ القرآن...
أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن إبراهيم بن عمرو، عن محمد بن شعيب بن سابور، عن عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة يوسف في كل يوم أو في كل ليلة بعثه الله يوم القيامة وجماله كجمال يوسف، ولا يصيبه فزع يوم القيامة،...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إِن أَهل القرآن في أَعلى درجه من الادميين ما خلا النبيين، والمرسلين فلا تستضعفوا أَهل القرآن حقوقهم، فإِن لهم من الله العزيز...
لا ينبغي الإشكال في الجواز عقلاً كما لا ينبغي الشك في عدم وقوعه خارجًا، ثم لا ثمرة لهذا البحث قطعًا، فهناك دعاوى ثلاث: والدليل دعاوى الأول أن الخبر الواحد بعد ما...
﴿وَٱلذَّٰرِيَٰتِ ذَرۡوٗا﴾ فهي جمع ذارية، ومعناها الريح التي تُنشر شيئاً في الفضاء، يقول سبحانه: ﴿فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُ﴾. ولعلّ هذه قرينة على أنّ المراد من الذاريات هي...
ذكر سبحانه كيفية ولادة المسيح من أُمّه "مريم العذراء" وابتدأ بيانه بقوله: ﴿إذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إنَّ اللهَ يُبَشّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ ..﴾ وانتهى بقوله: ﴿قالَتْ رَبّ أنّى...
(أوَ مَنْ كَانَ مَيْتاً فَأحْيَيْناهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِى بِهِ فِي النّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْها كَذلِكَ زُيّنَ لِلْكافِرِينَ مَا كانُوا يَعْمَلُون ).
المراد من ﴿مَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ﴾ مساقطها حيث تغيب. قال الراغب: الوقوع ثبوت الشيء وسقوطه، يقال: وقع الطائر وقوعاً، وعلى ذلك يراد منه مطالعها ومغاربها، يقال: مواقع الغيث أي مساقطه. ويدل على...
أنّ مثل الإنفاق في سبيل الله كمثل حبة أنبتت ساقاً انشعب سبعة شعب خرج من كلّ شعبة سنبلة فيها مائة حبة فصارت الحبة سبعمائة حبة،بمضاعفة الله لها، ولا يخفى أنّ...
في جو عام تحلق آيات هذه السورة لتخاطب الذين أخذهم اللهو والترف بأن يتلهون بالافتخار بما يمتلكون من أموال وأولاد وخدم... وأخذتهم حالات التفاخر بعيدًا حتى وصلوا إلى أن ذهبوا...
إمامة أئمة أهل البيت (ﻉ) ليست بالوراثة وإنَّما هي بالاصطفاء من الله جلَّ وعلا، ولذلك فهي ليست ثابتة لكلِّ من انتسب للرسول الكريم (ص) فالكثيرُ ممن ينتسب إلى الرسول (ص)...
قال سبحانه: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصير﴾. وقال سبحانه: ﴿قُلْ هُوَ اللّه أَحَد / اللّهُ الصَّمَد / لَمْ يَلِدْوَلَمْ يُولَدْ / وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد﴾.
في التشريع الإسلامي: 1- ﴿الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إلاَّ اللاّئِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ﴾.
الآيات المباركات تخاطب الإنسان، وتقول له إن الفلاح والنجاح هو رهن الالتزام بطريق التزكية والطهارة والتقوى، وإنَّ الخسران المبين والخيبة العظمى هي في اتباع طريق الفجور والغواية، وأن لا عذر...
إن أحد الرذائل الأخلاقية الّتي اقترنت مع نتائج سلبية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع هي صفة () ويعني كما ذكر علماء الأخلاق (الحزن على رؤية النعمة لدى الآخرين وتمني زوالها...
* قوله تعالى: (إن الله عنده علم الساعة) نزلت في الحارث بن عمرو بن حارثة ابن محارب بن حفصة من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن...
* قوله: (لا إكراه في الدين) الآية. أخبرنا محمد بن أحمد بن جعفر المزكى، أخبرنا زاهد بن أحمد، أخبرنا الحسين بن محمد مصعب قال: حدثني يحيى بن حكيم قال: حدثنا ابن...
قال المفسرون: قدم وفد نجران، وكانوا ستين راكبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم، وفي الاربعة عشر ثلاثة نفر إليهم يئول أمرهم، فالعاقب...
نزلت الآيات في امرأة من الأنصار ثم من الخزرج واسمها خولة بنت خويلد عن ابن عباس وقيل خولة بنت ثعلبة عن قتادة ومقاتل وزوجها أوس بن الصامت وذلك أنها كانت...
(وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)النزول: عن ابن عباس أن عبد الله بن صوريا وكعب بن الأشرف ومالك بن الضيف وجماعة...
(وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى...
المعروف أنّ (ذا الكفل) احد أنبياء الله، وذكره ورد مع أنبياء آخرين، وجاء بالضبط بعد إسماعيل وإدريس. والبعض يعتقد أنّه من أنبياء بني إسرائيل، وأنّه من أبناء أيّوب واسمه الحقيقي...
جاء رجل إلى رسول الله (ص) فأعلن أسلامه، وجاءه يوما فسأله: أني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله (ص) ((أن الله تواب رحيم))، فقال: يا رسول...
خرجت الناقة بلا حارس وبلا سائس في اليوم المحدد لها ومعها فصيلها (ابنها) وروي أن ثمود مشى بعضهم إلى بعض وقالوا: اعقروا هذه الناقة واستريحوا منها. لا نرضى أن يكون...
إنّ جماعة من المنافقين أتوا إلى النبي (ص) وطلبوا منه أن يسمح لهم ببناء مسجد في حي بني سليم -قرب مسجد قباء- حتى يصلي فيه العاجزون والمرضى والشيوخ، وكذلك ليصلي...
وفقاً لما ورد في التواريخ الإسلامية، أُمر النبي في السنة الثالثة بدعوته الأقربين من عشيرته، لأن دعوته حتى ذلك الحين كانت مخفية "سرية"، وكان الذين دخلوا في الإسلام عدداً قليلاً،...
شاء الله أن يخلق على وجه الأرض موجوداً، يكون فيها خليفة، ويحمل أشعة من صفاته، وتسمو مكانته على مكانة الملائكة، وشاء سبحانه أن تكون الأرض ونعمها وما فيها من كنوز...
ال الأكسية والغزل قريب من النقض واستعير لنقض العهد قال تعالى (وإن وا أيمانهم - إذا هم يون) وال كالنقض، والنكيثة كالنقيضة، وكل خصلة ي فيها القوم يقال لها...
الحاسة: القوة التي بها تدرك الأعراض الية، والحواس: المشاعر الخمس، يقال: ست ويت وأست، فست يقال على وجهين: أحدهما: يقال: أصبته بي، نحو عنته ورعته، والثاني: أصبت حاسته، نحو: كبدته وفأدته،...
يقال: مته أه ا، فهو موم ويم، قال تعالى: (مَذْمُومًا مَّدْحُورًا) [الإسراء/18]، وقيل: ته أة على قلب إحى الميمين تاء. والام: ما ي الرجل على إضاعته من عهد، وكذلك المة...
أصل ال الشق طولا، يقال فلان كذا ا وأ هو فطورا وان انفطارا، قال: (هل ترى من فطور) أي اختلال ووهى فيه وذلك قد يكون على سبيل الفساد وقد...
ال: الصوت الخفي، قال تعالى: (هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا) [مريم/98]، وت كذا، أي: دفنته دفنا خفيا، ومنه: الركاز للمال المدفون؛ إما بفعل آدمي كالكنز؛ وإما...
ال في الحائط والجلد كالثقب في الخشب، يقال البيطار سرة الدابة بالم وهو الذي ي به، والم المكان الذي ي و الحائط، و القوم ساروا، قال: (فوا في البلاد...
الآياتُ التي تلوناها من سورة التكاثر، وهي قصار السور، وقيل إنَّها نزلتْ في العهد المكِّي، وثمةَ مَن أفاد أنَّها مدنيَّةُ النزول، ولعلَّ منشأَ الاختلاف في كونها مكيَّةً أو مدنيَّة هو...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...