بالاسناد عن ابن البطائني، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر قراءة سورة الرعد لم يصيبه الله بصاعقة أبدا، ولو كان ناصبا، وإن...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة الطلاق والتحريم في فريضة أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممن يخاف أو يحزن، وعوفي من النار، وأدخله الله...
ثواب الأعمال: أبي، عن محمد العطار، عن الأشعري، محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبي مسعود المدائني، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)...
قال الإمام الصادق (ع): "إن الله بعث نبيه بإياك أعني واسمعي يا جاره".
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن علي بن شجرة، عن بعض أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قرأتم ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ فادعوا على أبي لهب...
قال الإمام علي (عليه السلام): "لقاح الإيمان تلاوة القرآن".
إن القرآن ليس معجزة وان كان يعجز جميع البشر عن الإتيان بمثله لأن المعجزة يجب أن تكون صالحة لأن يتعرف جميع الناس على جوانب التحدي فيها لأنّها دليل النبوة التي...
"السيماء": العلامة، فقوله: ﴿سيماهُمْ في وُجُوهِهِمْ﴾، أي علامة إيمانهم في وجوههم. شطأ الزرع: فروخ الزرع، وهو ما خرج منه، وتفرع في شاطئيه أي في جانبيه وجمعه إشطاء، وهو ما يعبر...
حلف فيها سبحانه بمكة المكرمة كما حلف بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الحالِّ فيها، ومقتضى التناسب بين الاَقسام أن يكون المراد من الوالد والولد، هو إبراهيم وإسماعيل اللذان بنيا...
"أقلّ" من الإقلال، وهو حمل الشيء بأسره. والنكد: العسر الممتنع من إعطاء الخير، يقال نكد إذا سئل فبخل، قال الشاعر: وأعطي ما أعطيته طيّباً لا خير في المنكود والناكد "البلد...
وعليه فلا معنى لدعوى النسخ فيها، فإن النسخ لا يقع في الجملة الخبرية، وإذن فلا بد من الالتزام بأن الحصر في الآية إضافي، فإن المشركين حرموا على أنفسهم أشياء، وهي...
(وَالّذينَ كَفَرُوا أعْمالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَمآنُ ماءً حَتّى إذَا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيئاً وَوَجَدَ اللهَ عِندَهُ فَوفّاهُ حِسَابَهُ وَالله سَرِيعُ الحِسَابِ).
الأمر بالسّتر ليس لغرض التّميُّز عن الإماء: لم أجد في الرّوايات الواردة عن أهل البيت (ﻉ) ذكرًا لمنشأ نزول الآية التَّاسعة والخمسين من سورة الأحزاب، نعم ورد في تفسير القمّي...
لا ريب في ظهور الآية المباركة في أنَّ المراد من قوله تعالى ﴿وَوَرِثَ﴾ هو المعنى الحقيقي للميراث والذي هو انتقال أموال الميِّت الى أقربائه، وأيُّ معنًى آخر يُراد حمل لفظ...
إنّ حالة الأُم تختلف منذ الأيّام الأولى لانعقاد النطفة، فتتوالى عليها الصعوبات، وهناك حالة تسمى حالة (الوحام) هي أصعب الحالات التي تواجهها الأُم، ويقول الأطباء عنها: إنّها تنشأ نتيجة قلّة...
والضابط الذي يُميِّز السور المكيَّة من السور المدنيَّة هو أنَّ كلَّ سورةٍ نزلت قبل الهجرة النبويَّة فهي سورةٌ مكية سواءً نزلت في مكة الشريفة أو نزلت والنبي (ص) في سفرٍ...
أهمية : ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. من أحكام : 1- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ...
قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيء عَلِيمُ﴾. وقال تعالى ﴿وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيء حَفِيظٌ﴾. وقال تعالى: ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾. وقال سبحانه: ﴿إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾.
وقيل في سبب نزول هذه الآية قولان: أحدهما: قال إبراهيم: إنها نزلت في قوم من الصحابة أصابهم جراح. والثاني: قالت عائشة نزلت في قوم من الصحابة أعوزهم الماء.
(وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ * وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن...
* قوله تعالى: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم) الآية. نزلت في الزبير بن العوام وخصمه حاطب بن أبي بلتعة، وقيل هو ثعلبة بن حاطب أخبرنا أبو سعيد...
وروي عن ابن عباس، وسعيد أن الآية نزلت في اليهود حيث كانوا يفرحون باجلال الناس لهم ونسبهم إياهم إلى العلم. وقال الضحاك، والسدي: نزلت في اليهود حيث فرحوا بما أثبتوا...
* قوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء) الآية. قال مقاتل: نزلت هذه الآية في سعد بن الربيع وكان من النقباء، وامرأته حبيبة بنت زيد بن أبي هريرة، وهما من الانصار، وذلك...
قال ابن عباس، وقتادة، والضحاك، ومجاهد: إن سبب نزول هذه الآية انه لما أرجف بان النبي صلى الله عليه وآله قتل يوم أحد وأشيع ذلك، قال ناس لو كان نبيا...
رغم ما يعانون من ذل نتيجة لعدم مقدرتهم على الكيد لهود. ولما يعانونه من القحط لإمساك المطر عنهم. والمستكبر المحتاج أكثر خطرا من غيره، لأنه يستعمل جميع أدوات البطش التي...
قبل البعثة المحمدية، كانت القافلة البشرية تعيش أحط أدوارها، فالقرن السادس الميلادي كان قد طفح بعرق الإنحراف ووصف بأنه كان من أشد القرون ظلاما. حيث ادعى الجبابرة في رقع كثيرة...
عندما شاء الله أن يتقدم بني إسرائيل المسيرة البشرية وراء أنبيائهم في عالم يعج بعبادة غير الله، أقام الأنبياء الحجة الكاملة على البشرية، وفي نفس الوقت على القاعدة التي منها...
قال المفسرون: خطابهم هذا لعامتهم بعد استماع الآيات تنبيه لهم على الجد في التمسك بدين آبائهم، وتحريض لهم عليه صلى الله عليه وآله وسلم. وفي توصيف الآيات بالبينات نوع عتبى...
لكي يحافظ رسول الله (ص) على حياة هذه الجماعة القليلة، ويهيئ قاعدة للمسلمين خارج الحجاز، اختار لهم الحبشة وأمرهم بالهجرة إليها قائلاً: "إنّ بها ملكاً صالحاً لا يظلم ولا يُظلم...
لم يكن طريق الدعوة بالطريق السهل. فالانحراف كان شاسعا وعميقا، وعلى امتداد ليلة ظهرت له مخالب وأنياب تدافع عن الأهواء والشذوذ، فأهل مكة كانوا قد أقسموا قبل إرسال الرسول إليهم،...
- صواع الملك: كان إناء يشرب به ويكال به، ويقال له: ال، ويذكر ويؤنث، قال تعالى: ( نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ )[يوسف/72]، ثم قال: ( ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا )[يوسف/76]، ويعبر عن المكيل...
- أصل ال العدد، قال: (سَبْعَ سَمَاوَاتٍ) [البقرة/29]، (سَبْعًا شِدَادًا) [النبأ/ 16]، يعني: السموات ال و (سَبْعَ سُنبُلاَتٍ) [يوسف/46]، (سَبْعَ لَيَالٍ) [الحاقة/7]، (سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ) [الكهف/22]، (سَبْعُونَ ذِرَاعًا) [الحاقة/ 32]،...
الزنيم والمزنم: الزائد في القوم وليس منهم، تشبيها بالزنمتين من الشاة، وهما المتدليتان من أذنها، ومن الحلق، قال تعالى: (عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ) [القلم/13]، وهو العبد زلمة وزنمة، أي: المنتسب...
ال مصدر ته، أي: نازعته ا، يقال: خاصمته وته مخاصمة وخصاما، قال تعالى: (وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) [البقرة/204]، (وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) [الزخرف/18]، ثم سمي المخاصم ا، واستعمل للواحد والجمع،...
قال: (وكانت الجبال كثيبا مهيلا) أي رملا متراكما وجمعه أة و وان، والكثيبة القليل من اللبن والقطعة من التمر سميت بذلك لاجتماعها، و إذا اجتمع، والكاثب الجامع، والتكثيب الصيد إذا...
ال النقصان ومنه المحاق لآخر الشهر إذا ان الهلال وامتحق وان، يقال ه إذا نقصه وأذهب بركته، قال: (ي الله الربا ويربى الصدقات) وقال: (وي الكافرين).
الآياتُ التي تلوناها من سورة التكاثر، وهي قصار السور، وقيل إنَّها نزلتْ في العهد المكِّي، وثمةَ مَن أفاد أنَّها مدنيَّةُ النزول، ولعلَّ منشأَ الاختلاف في كونها مكيَّةً أو مدنيَّة هو...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...