أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن إبراهيم بن عمرو، عن محمد بن شعيب بن سابور، عن عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن...
رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قرأ القرآن يريد به السمعة والتماس شيء لقي الله عز وجل يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم .. ومن قرأ القرآن ولم...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ في فريضة كتب الله له ثواب وأجر مائة شهيد، ومن قرأها في نافلة كتب له ثواب خمسين شهيدا، وصلى...
قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: في " قل يا أيها الكافرون " يا أيها الكافرون. وفي " لا أعبد ما تعبدون "...
عن أبي جعفر محمد الباقر (عليه السلام) قال: من قرء في الفريضة سورة المدثر كان حقا على الله عز وجل أن يجعله مع محمد (صلى الله عليه وآله) في درجته،...
ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن الحسين بن أبي العلا عن أبي بصير،...
وقبل بيان الحق في المقام، لزمنا التصريح بأنه ليس لهذا البحث ثمرة فقهية لأن الأحكام الشرعية بما لها من العام والخاص والناسخ والمنسوخ قد وصلت إلينا من طرق أهل البيت...
ندّد سبحانه بعمل المشركين الذين يعبدون غير الله سبحانه، بأنّ معبوداتهم لا تملك لهم رزقاً ولا نفعاً ولا ضراً، فكيف يعبدونها مع أنّها أشبه بجماد لا يرجى منها الخير والشر،...
وهذا القول مبني على أن النفر كان واجبا ابتداء على جميع المسلمين مع أن الآية المباركة ظاهرة في أن الوجوب إنما هو على الذين يستنفرون إلى الجهاد، فقد قال تعالى:...
والسابحات من السبح السريع في الماء وفي الهواء، ويقال: سبح سبحاً وسباحة، واستعير لمرّ النجوم في الفلك ولجري الفرس. والسابقات من السبق والمدبرات من التدبير. وأمّا الغرق اسم أُقيم مقام المصدر، وهو...
"السيماء": العلامة، فقوله: ﴿سيماهُمْ في وُجُوهِهِمْ﴾، أي علامة إيمانهم في وجوههم. شطأ الزرع: فروخ الزرع، وهو ما خرج منه، وتفرع في شاطئيه أي في جانبيه وجمعه إشطاء، وهو ما يعبر...
أمّا ﴿ٱلۡفَجۡرِ﴾: فهو في اللغة، كما قال الراغب: شق الشيء شقاً، قال سبحانه: ﴿وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونًا﴾ وقال: ﴿وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرٗا﴾ ومنه قيل للصبح، الفجر لكونه يفجر الليل، وقد استعمل الفجر...
وهذا النموذج تمثله فئة المنافقين، فهم الذين يعيشون الازدواجية في المواقف بين حقيقة ما يضمرونه في أعماقهم ودواخل أنفسهم وبين ما يظهرونه للناس بحيث تكون معرفتهم وكشفهم للناس أمرًا معقَّدًا،...
معنى الهجران للرجز: والمراد من الأمر بهجر الرجز هو الأمر بمفارقته وقطيعته، فهجران الشيء تعني اجتنابه ومفارقته وقطيعته، وكلُّ هجرانٍ بحسبه -يعني بحسب الشيء الذي يُراد هجرانه، فهجران البلد هو...
﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ﴾ اقترب افتعل من القرب والمعنى اقترب للناس وقت حسابهم يعني القيامة كما قال: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾ أي دنا وقت محاسبة الله إياهم ومسألتهم عن نعمه هل قابلوها بالشكر...
تكملة للآيات السابقة التي كانت تهدف إلى تحريك النفوس والقلوب الإنسانية، وخاصّة عن طريق التذكير بالنهاية التي يكون عليها الإنسان، والمصير الذي ينتظره، والذي يجدر أن يهيّئه في أبهى وأفضل...
إنّ حالة الأُم تختلف منذ الأيّام الأولى لانعقاد النطفة، فتتوالى عليها الصعوبات، وهناك حالة تسمى حالة (الوحام) هي أصعب الحالات التي تواجهها الأُم، ويقول الأطباء عنها: إنّها تنشأ نتيجة قلّة...
الآيةُ المباركةُ تُشير على لسانِ بعضِ الجنِّ إلى حدَثٍ وقع في زمنِ المَبعثِ النبويِّ ومبدأ نزولِ القرآن الكريم، وهو أنّ كلَّ مَن حاول من الجنِّ استراقَ السمع وترصُّدَ أخبارِ السماء...
* قوله تعالى: (وإن جاهداك على أن تشرك بي) نزلت في سعد بن أبي وقاص، على ما ذكرناه في سورة العنكبوت. * قوله تعالى: (واتبع سبيل من أناب إلي) نزلت في...
* قوله تعالى: (لكن الله يشهد بما أنزل إليك) الآية. قال الكلبي: إن رؤساء أهل مكة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سألنا عنك اليهود فزعموا أنهم لا يعرفونك،...
* قوله (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن) الآية. أخبرنا أبو 3 حدثنا إسماعيل ابن قتيبة قال: حدثنا أبو بكير قال: حدثنا خالد بن معروف، عن مقاتل ابن حيان قال: نزلت في...
* قوله تعالى: (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) الآية. قال المشركون يا محمد أخبرنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها، قال الله قتلها، قالوا: فتزعم أن ما قتلت...
* قوله تعالى: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) الآية. قال الكلبي ومقاتل: نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة، وذلك أنهم سألوا سلمان الفارسى ذات يوم فقالوا: حدثنا...
اختلفوا في سبب نزول هذه الآية، فقال قتادة، وابن جريج، وابن زيد: إن أهل الجاهلية كانوا يورثون الذكور دون الإناث، فنزلت هذه الآية ردا لقولهم. وقال الزجاج: كانت العرب لا...
(أنطاكية) واحد من أقدم مدن الشام التي بنيت-على قول البعض-بحدود ثلاثمائة سنة قبل الميلاد. وكانت تعد من أكبر ثلاث مدن روسية في ذلك الزمان من حيث الثروة والعلم والتجارة. تبعد...
قتل شخص من بني إسرائيل بشكل غامض ولم يعرف القاتل. تذكر كتب التاريخ والتفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إما المال أو الزّواج. منهم من قال إن ثريًا من...
إنّ جماعه من بني إسرائيل كانوا يعيشون عند ساحل أحد البحار (والظاهر أنه ساحل البحر الأحمر المجاور لفلسطين) في ميناء يسمى (أيله) (والذي يسمى الآن بميناء ايلات) وقد أمرهم الله...
في السنة الثامنة للهجرة بلغ الرسول (ص) نبأ تجمع إثني عشر ألف راكب في أرض (يابس) تعاهدوا على أن لا يقر لهم قرار حتى يقتلوا الرسول (ص) وعليا (ص) ويبيدوا...
إنّ أبا لهب كان يتتبع النبي(ص) غالباً كالظل. وما كان يرى سبيلاً لإيذائه إلاّ سلكه. وكان يقذعه بأفظع الألفاظ. ومن هنا كان أشذّ أعداء الرسول والرسالة. إنّه الوحيد الذي لم...
كان فرعون قمة إنتاج فقه الانحراف، بمعنى أن كفار قوم نوح الذين دونوا فقه النظر القاصر الذي صنف عباد الله إلى أشراف وأراذل، والذين تعهدوا الغرس الشيطاني الذي يقوم على...
التيص والاختصاص والوصية والتص: تفرد بعض الشيء بما لا يشاركه فيه الجملة، وذلك خلاف العموم، والتعمم، والتعميم، وان (والان والان كالخاصة، ومنه قولهم: إنما يفعل هذا ان الناس، أي: خواص...
الزبرة: قطعة عظيمة من الحديد، جمعه زبر، قال: (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ)، وقد يقال: الزبرة من الشعر، جمعه زبر، واستعير للمجزإ، قال: (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا)، أي: صاروا فيه أحزابا. وزبرت...
ال الريح في الشئ، قال: (يوم ي في الصور - و في الصور - ثم فيه أخرى) وذلك نحو قوله: (فإذا نقر في الناقور) ومنه الروح في...
ال: الجسد، لكن ال يقال اعتبارا بعظم الجثة، والجسد يقال اعتبارا باللون، ومنه قيل: ثوب مجسد، ومنه قيل: امرأة بادن وبدين: عظيمة ال، وسميت الة بذلك لسمنها يقال: إذا...
ال الغلبة والقهر، يقال: ته واقتسرته ومنه القسورة، قال تعالى: (فرت من قسورة) قيل هو الأسد وقيل الرامي وقيل الصائد.
ال الأشر وناقة مة تنتج ال، وقوله (وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين) أي حاذقين وجمعه ويقال ذلك في الانسان وفى غيره، وقرئ ين في معناه وقيل معناهما أشرين.
إنَّ التكاثرَ والتباهي الممقوت الذي عنتْه السورةُ المباركة -ظاهراً- لا يختصُّ بالثراء أو الأولاد أو القوَّة البدنيَّة أو بالحسَبِ والنسب، فالتباهي بمثل العلم والمعرفة يُعدُّ من التكاثرِ الممقوت، وكذلك هو...
الآياتُ التي تلوناها من سورة التكاثر، وهي قصار السور، وقيل إنَّها نزلتْ في العهد المكِّي، وثمةَ مَن أفاد أنَّها مدنيَّةُ النزول، ولعلَّ منشأَ الاختلاف في كونها مكيَّةً أو مدنيَّة هو...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...