عن ابن البطائني، عن أبيه، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كانت قراءته في فرائضه بـ ﴿وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ﴾، كانت له عند الله يوم القيامة...
عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، والحسين بن سعيد جميعا، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الله بن مسكان،...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أدمن قراءة سورة مريم، لم يمت حتى يصيب منها ما يعينه في نفسه وماله وولده، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها، ثم لا يفارقها حتى تدخله الجنة.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة الجاثية كان ثوابها أن لا يرى النار أبدا، ولا يسمع زفير جهنم ولا شهيقها، وهو مع محمد (صلى الله عليه...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "هو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم لا تزيفه الاَهواء، ولا تلبسه الاَلسنة ولا يخلق عن الرد". وفي رواية: لا يخلُق من كثرة القراءَة.
(أوَ لَمْ يَرَ الإنْسانُ أنّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِين * وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحيِي العِظام وَهِيَ رَمِيم * قُلْ يُحْييها الّذي أنْشَأها أوّلَ...
حلف سبحانه في تلك السورة بأمرين، أحدهما الضحى، والآخر: ﴿ٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ﴾، وقال: ﴿وَٱلضُّحَىٰ / وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ / مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ / وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ /...
وهذا القول مبني على أن النفر كان واجبا ابتداء على جميع المسلمين مع أن الآية المباركة ظاهرة في أن الوجوب إنما هو على الذين يستنفرون إلى الجهاد، فقد قال تعالى:...
حين نريد أن نتعرف على فكرة النسخ (موضوعة البحث) يحسن بنا ان نفهمها من خلال مشابهاتها في حياتنا الاجتماعية المعاصرة. فاننا نشاهد ان بعض الدول قد تضع قانونًا لتنظيم علاقة...
قد حلف سبحانه في سورة التكوير بالكواكب بحالاتها الثلاث، مضافاً إلى الليل المدبر، والصبح المتنفس، وقال:(فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوارِ الكُنَّسِ * وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ *...
"لجّ": من اللجاج: التمادي و العناد في تعاطي الفعل المزجور عنه. "عُتُوّ": التمرّد. "النفور": التباعد عن الحقّ. "مكب": من الكبو، و هو إسقاط الشيء على وجهه، قال سبحانه: ﴿فَكُبَّتْ وُجُوهُهُم...
قد ظهر من كل ما تقدم، ابتداءً من بسم الله، وإلى قوله: يوم الدين: أن الله سبحانه قد أسس أساساً عقائدياً متيناً، يتلمسه الإنسان في واقعه، ويحس به بفطرته ويقضي...
المرادُ من الفتيات في الآية المباركة هي الإماء كما أنَّ المراد من الفتيان في قوله تعالى: ﴿وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ ..﴾ هم العبيد، وكذلك هو معنى الفتى في...
المُراد من النَّجوى هو المسارَّة أي المحادثة السّرّيَّة وذلك بأن يجتمع اثنان أو أكثر فيكون بينهم حديث خاصّ يتواصون بينهم أن لا يطّلع على هذا الحديث أحدٌ غيرهم، فهذه هي...
هذه السورة المباركة من السور المكية، وقد ورد الكثير في فضل تلاوتها وقراءتها، سواء في الصلوات المفروضة، أو في النوافل، أو في غير الصلوات، فقد ورد عن أهل البيت (ع)...
لعل من أعظم النعم الإلهية على الإنسان أن أنعم عليه بعد إيجاده من العدم، وبعد أن سلَّحه بالعقل أنعم عليه بنعمة البصر، هذه النعمة العظيمة التي بها يبصر ما حوله...
في هذه السورة المباركة، نجد مبدأ أساسياً، من مبادئ الإسلام، وعميقاً في حياة الإنسان، يكشف عن الترابط بين الإيمان وبين الاهتمام بالشؤون العامة الاجتماعية. وفي ذلك رد واضح على الذين...
قرأ ابن كثير وابن عمرو، وعاصم (يغل) بفتح الياء وضم الغين. الباقون بضم الياء وفتح الغين. فمن قرأ بفتح الياء وضم الغين، فمعناه ما كان لنبي أن يخون يقال من...
ذكر بعض المفسرين سببين لنزول الآية الاُولى من هذه الآيات محل البحث: الأوّل: إنّ هذه الآية هي أوّل آية نزلت في جهاد أعداء الإسلامِ وبعد نزول هذه الآية شرع رسول الله...
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ...
قالوا أن لبيد بن أعصم اليهود سحر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فبينا...
(وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ) قوله "وقارون": اسم معطوف على "ثمود"، جملة "ولقد جاءهم" مستأنفة، الجار "بالبينات" متعلق بجاءهم.
جاء في تفسير "علي بن إبراهيم" في سبب نزول الآية الاُولى: فإنّه كان سبب نزولها أنّ النساء كن يخرجن إلى المسجد ويصلّين خلف رسول الله (ص) وإذا كان بالليل خرجن...
عندما شاء الله أن يتقدم بني إسرائيل المسيرة البشرية وراء أنبيائهم في عالم يعج بعبادة غير الله، أقام الأنبياء الحجة الكاملة على البشرية، وفي نفس الوقت على القاعدة التي منها...
هكذا تحدث نبي الله شعيب عليه السلام، هكذا دعا قومه إلى طريق الصواب، وبين لهم العديد من حقائق المعارف التي غفلوا عنها، فماذا كان رد قومه؟ لقد كان ردهم هو...
بعثه الله تعالى عندما شرع الناس في الضلالة والكفر وعبدوا الأصنام والطواغيت. وفي عصر نوح الذي بعث فيه نوح كان قومه قد ابتعدوا عن دين التوحيد وعن سنة العدل الاجتماعي....
عندما استقر الإسلام نسبيا في الحجاز، أرسل رسول الله (ص) رسائل إلى عدد من كبار رؤساء العالم في ذلك العصر. في بعض هذه الرسائل اعتمد على الدعوة إلى التوحيد -المبدأ...
إن جميع علماء الشيعة وجمع من علماء أهل السنّة، ومثل أبن أبي الحديد شارح نهج البلاغة والقسطلاني في (إرشاد الساري) وزيني دحلان في حاشية السيرة الحلبية، ويعتبرون أبا طالب من...
وعلى الرغم من ذلك لم يضربهم الله بالطوفان أو بالريح العقيم أو بالصيحة. كما ضرب سبحانه الأمم السابقة من قبل. وذلك لأن القافلة البشرية لها أجل. وهذا الأجل لا ينتهي...
أصل ال: العقدة، ومنه قوله عز وجل: (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي) [طه/27]، ولت: نزلت، أصله من الأحمال عند النزول، ثم جرد استعماله للنزول، فقيل: ولا، وأه غيره،...
ال: ضم الشيء إلى مثله، ويقال للمشفوع: ، وقوله تعالى: (وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) [الفجر/3]، قيل: ال المخلوقات من حيث إنها مركبات، كما قال: (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ) [الذاريات/49]، والوتر: هو...
أصل ال الإشارة بالجفن أو اليد طلبا إلى ما فيه معاب ومنه قيل ما في فلان غميزة أي نقيصة يشار بها إليه وجمعها غمائز، قال: (وإذا مروا بهم يتغامزون)، وأصله...
- قوله تعالى: ( وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ )[الأحزاب/26]، أي: حصونهم، وكل ما يتحصن به يقال له: ة، وبهذا النظر قيل لقرن البقر: ة، وللشوكة التي...
قال الله تعالى: (نَسِيَا حُوتَهُمَا) [الكهف/61]، وقال تعالى: (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ) [الصافات/142]، وهو السمك العظيم، (إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً) [الأعراف/163]، وقيل: حاوتني فلان، أي: راوغني مراوغة ال.
ال معنى واحد اعتبر في أشياء كثيرة، فسوي بين لفظه في فعل، وفرق بين كثير منها في مصادرها، فقيل في الأثقال المحمولة في الظاهر كالشيء المحمول على الظهر: .
إنَّ التكاثرَ والتباهي الممقوت الذي عنتْه السورةُ المباركة -ظاهراً- لا يختصُّ بالثراء أو الأولاد أو القوَّة البدنيَّة أو بالحسَبِ والنسب، فالتباهي بمثل العلم والمعرفة يُعدُّ من التكاثرِ الممقوت، وكذلك هو...
الآياتُ التي تلوناها من سورة التكاثر، وهي قصار السور، وقيل إنَّها نزلتْ في العهد المكِّي، وثمةَ مَن أفاد أنَّها مدنيَّةُ النزول، ولعلَّ منشأَ الاختلاف في كونها مكيَّةً أو مدنيَّة هو...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...